طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في نداء، مساء أمس، جميع الدول الداعمة لعملية السلام والحل السياسي في سورية، الضغط على “الأطراف المتحاربة” لإدخال مساعدات إنسانية إلى المناطق المحاصرة من البلاد.
وعلّق مدير المنظمة في منطقة الشرق الأوسط، نديم حوري، على موافقة حكومة نظام “الأسد” بدخول مساعدات إلى بلدة مضايا بالقول: “إن توصيل المساعدات إلى مضايا لا يستلزم تجويع الأطفال وحملة إعلامية”.
ووثقت المنظمة في نداءها حصولها على صور لأطفال وراشدين من المستشىفى الميداني في مضايا، توضح معاناتهم سوء التغذية.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أعلن في كانون الثاني الفائت، أن 400 ألف مدني في سوريا يعيشون تحت الحصار، وصلت مساعدات غذائية لـ 1 بالمئة منهم فقط، ومساعدات طبية لأقل من هذه النسبة بين شهري أيلول وتشرين الثاني، وفق ما جاء في نداء المنظمة.
وتحاصر قوات النظام وميليشيا “حزب الله” منذ نحو ستة أشهر، 40 ألف مدني في بلدة مضايا بريف دمشق.
وطن إف إم