عاد الهدوء إلى مدينة الباب شرقي حلب بعد يوم صاخب شهد تظاهرات وقطعاً للطرقات رفضاً لدخول وفد عسكري روسي إلى المدينة.
وقال مراسل وطن إف إم، إن الوفد الروسي لم يدخل مدينة الباب، وذلك بعد منع السكان له من الدخول بعد احتجاجات وقطع الطرقات المؤدية إلى معبر أبو الزندين.
وكان المئات توجهوا نحو طريق تادف الواصل نحو “معبر أبو الزندين” الواقع على الطريق الدولي (M4)، ووضعوا أكواماً من الحجارة والإطارات المشتعلة عليه.
واستمر قطع الطريق لحين عودة الرتل التركي الذي كان من المقرّر أن يرافق الوفد الروسي، والتأكد من مغادرة الأخير لـ”معبر أبو الزندين” نحو مناطق سيطرة الأسد.
وقال ناشطون إن زيارة الوفد الروسي كانت مرتبطة بملف المياه والمفاوضات المتعلقة بتغذية الباب بالمياه مقابل تزويد نظام الأسد بالكهرباء، بينما لم يصدر تأكيد رسمي من قبل الجيش الوطني السوري أو المجلس المحلي في الباب اللذين التزما الصمت إزاء الزيارة.
