فُتح معبر أبو الزندين الفاصل بين مناطق الجيش الوطني السوري وقوات الأسد في مدينة الباب شرقي حلب.
وبعد ساعات من فتح المعبر، أرسل الجيش الوطني تعزيزات إلى المعبر لمنع وصول محتجين إليه، أو إعاقة العمل به، كما حصل خلال افتتاحه التجريبي في حزيران الماضي حينما هاجم محتجون المعبر وحطموا معداته.
يذكر أن فتح المعبر أثار مخاوف الأهالي في الشمال السوري، حيث يحذرون من تدفق المخدرات من مناطق سيطرة الأسد ودخول سيارات مفخخة.
كما يرى البعض أن نظام الأسد مستفيد أكثر من افتتاح المعبر من الناحية الاقتصادية.
وعلى إثر ذلك، تدور دعوات بين الناشطين السوريين على مواقع التواصل للتحضير لاحتجاجات واعتصامات رفضاً لافتتاح المعبر.