رفضت حركة أحرار الشام” الإسلامية الضغوطات الدولية والإملاءات التي تتعرض لها الهيئة السورية العليا للمفاوضات، ودعت المخلصين والصادقين إلى التمسك بثوابت الشعب السوري، محذرة من عملية تمييع المفاوضات تحت مسمى محادثات ولقاءات تقارُب، بحسب وصفها.
وقالت ” حركة أحرار الشام ” في بيان صدر، امس الاثنين، إنها “تفاجأت” من تعرض الهيئة العليا المنبثقة عن جهات معارضة سورية في مؤتمر الرياض، لضغوط دولية بدخول المفاوضات مع نظام “بشار الأسد” دون “تنفيذ أي من بنود بناء الثقة التي تعتبر حقوقاً إنسانية غير قابلة للتفاوض، بالإضافة إلى التخلي عن أي شروط مسبقة بشأن مصير الأسد”.
واعتبرت الحركة أن روسيا قررت تقديم الأوراق السياسية اللازمة لترسيخ حكم بشار الأسد، مطالبةً أصدقاء سوريا بأن يكونوا على نفس القدر من الالتزام والدعم لقضية الشعب السوري.
وأعلنت الحركة خلال البيان دعمها لأية عملية سياسية تحقق أهداف ثورة الشعب السوري، وتخفف معاناته وتقود إلى سوريا جديدة حرة ومزدهرة ، مطالبة من أسمتهم “أصدقاء سوريا” بدعم مماثل لما يقدمه “أصدقاء بشار” له.
ودعت “أحرار الشام” الفصائل العسكرية المقاتلة لـ”رص الصفوف ومواجهة حرب بقاء”، مستذكرة معركة “ميسلون” و”يوسف العظمة”، في ختام البيان .
وكان المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أعلن امس الاثنين ، أنه سيُوجّه اليوم الدعوات من أجل حضور مفاوضات جنيف بشأن الأزمة السورية، والتي ستعقد الجمعة المقبلة.
الجدير بالذكر أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال اجتماعه مع رئيس هيئة التفاوض العليا للمعارضة السورية رياض حجاب قبل أيام قال، إنه “يجب على وفد التفاوض المعارض أن يذهب إلى محادثات جنيف ضمن الشروط المفروضة عليه، وإلا سيتوقف الدعم عن المعارضة السورية “.
صورة البيان :
المصدر : وطن اف ام