قال رياض نعسان آغا، المتحدث باسم هيئة التفاوض “تلقينا رسالة دي مستورا، والهيئة العليا للمفاوضات تقوم بدراسة هذه الرسالة، وتستمع لآراء الزملاء في الهيئة”.
وأضاف “لم يصدر قرار بعد بشأن الذهاب إلى جنيف، بل هناك توجه إيجابي، رغم وجود أسئلة كثيرة ستطرح على دي مستورا”.
وشدد بالقول أنه “لا يستطيع استباق قرار الهيئة، فهي المخولة بذلك، ويتوقع أن يصدر القرار النهائي غدًا الأربعاء، حيث يجب أخد آراء جميع أعضاء الهيئة، والعودة للشعب، وآلية العودة تكون عبر ممثليها في الهيئة من الائتلاف الوطني وهيئة التنسيق والفصائل العسكرية والمستقلين”.
وفي نفس الإطار، أوضح أن “التوجه العام هو أن الوضع ليس مريحًا، ولكن لدينا رغبة ألّا نبدو سلبيين أمام المجتمع الدولي، والمنغصات هي أن القرار الأممي 2254، تحدث عن مرحلة استحقاقات والتزامات ما قبل التفاوض، وهذه يرحلها دي مستورا إلى مرحلة التفاوض، خلافا للقرار”.
وأكد المتحدث باسم الهيئة أن “أي شخص سيأتي بصفة مستشار للمبعوث الأممي لا دخل للهيئة به، ولكنها ترفض وجود أي وفد آخر، فالوفد المعتمد هو وفد الهيئة العليا للمفاوضات، المنبثق عن مؤتمر الرياض، وفي حال وجود وفد ثالث لن نشارك في المفاوضات”.
وقال مكتب المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، إن الأخير أرسل دعواته اليوم الثلاثاء للمشاركين السوريين في مفاوضات جنيف، المزمع انطلاقها الجمعة المقبل، دون الكشف عن طبيعة وهوية الجهات والأشخاص الذين وجهت لهم الدعوات.
جدير بالذكر أنَّ “دي مستورا” حدّد الجمعة المقبل 29 كانون الثاني/يناير موعدًا لبدء المفاوضات بين وفدي النظام والمعارضة السورية في مدينة جنيف، وأشار في مؤتمر صحفي أمس الاثنين، أنَّ الخلاف ما يزال قائمًا في تحديد الأطراف المشاركة في وفد المعارضة السورية.
المصدر : الاناضول