تمكنت الفصائل المقاتلة ومنها “جبهة النصرة والجبهة الإسلامية” من السيطرة على منطقة المعامل الاستراتيجية، والمتاخمة لقرية الزهراء “الشيعية”، إحدى أكبر معاقل قوات الأسد في ريف حلب.
وأفادت مصادر ميدانية أن الفصائل تمكّنت مساء البارحة من قتل العديد من جنود الأسد، بالإضافة إلى تدمير دبابة وأسر أكثر من 20 عنصرًا تابعين للميليشيات الشيعية.
في حين شنّت البارحة كتائب الثوار هجومًا على قوات الأسد في البريج، وتمكنت من قتل عدد من العناصر وأسر 8 جنود، فيما دمّر جيش المجاهدين دبابةً أسدية واستولى على أخرى.
يُذكر أن قوات الأسد تحاول مؤخرا تطويق مدينة حلب وفتح طريق إمداد لقريتي نبل والزهراء الشيعيتين اللتين تعتبران قواعد عسكرية أسدية منذ بداية الثورة.
وإزاء هذا التقدم الجديد للثوار في الجبهات الشمالية من حلب ، لم تجد وسائل اعلام النظام أمامها الا بث الشائعات والاكاذيب للتغطية على فشلها ، عبر بث انياء كاذبة عن قطع جيش النظام للطريق الواصل بمساكن هنانو ، وهو الذي نفاه مصدر مطلع لوطن اف ام جملة وتفصيلا .
قسم الاخبار – وطن اف ام
مواد متعلقة :