قال مسؤول فرنسي إن نحو 700 مواطن بالغ موجودون في مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في سوريا والعراق.
وكشف المسؤول الذي يعمل بمكتب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس الجمعة، أن ثلث العدد هو من النساء، بالإضافة لوجود نحو 500 طفل، لافتًا إلى أن ذلك يزيد من احتمالات وجود تحديات قانونية في كيفية التعامل معهم.
وأشار المسؤول إلى أن نصف الأطفال ولدوا بالبلدين، وأن ألفي مواطن فرنسي، ومقيم ذهبوا إلى سوريا والعراق حيث لقي 200 إلى 300 منهم حتفهم.
وكان وزير الداخلية الفرنسي، جيرار كولوم، صرح في آب الماضي أن 271 متشددًا عادوا للبلاد ويخضعون للتحقيق.
وتحتجز القوات العراقية نحو 1400 امرأة وطفل في مخيم قرب الموصل بعد أن سلموا أنفسهم للقوات الكردية العراقية إثر طرد التنظيم من تلعفر.
وقال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، إن نصف العائلات التي أوقفت في المخيم هم من الجنسية التركية، لكنه أكد أن معظمهم أبرياء، ولم يرتكبوا أي جرم، وجاري البحث عن طريقة لترحيلهم إلى بلادهم أو تسليمهم للسلطات التركية.
وطن اف ام