خرج مئات المتظاهرين السبت، تحت عنوان “يوم الغضب السوري” في مختلف أنحاء سوريا، طالبوا بإسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين وأكدوا على استمرار الثورة السورية، بمشاركة هيئات مدنية وسياسية وعسكرية.
في مدينة الباب (35 شرق مدينة حلب) تظاهر نحو خمسين شخصا في ساحة المخفر قرب الجامع الكبير، ضمن “يوم الغضب”، ورفعوا لافتات تضمنت عبارات مطالبة بالحرية وإسقاط النظام وتحريك الضمير العربي والعالمي.
كذلك تظاهر قرابة ألف شخص في مدينة الأتارب (حوالي 30 كم غربي حلب) بينهم نساء وأطفال، وبمشاركة مقاتلين من الجيش السوري الحر، أكدوا على استمرارية الثورة السورية وإسقاط النظام .
وقالت عضو في اللجنة المنظمة، إن جميع الفعاليات المدنية والشرطة “الحرة” والدفاع المدني في المدينة شاركوا في الوقفة وتنظيمها، مضيفة أن المشاركين رفعوا أعلام الثورة السورية بطول 50 مترا ورفعوا لافتات كتب عليها “اغضبوا من أجل الذين خسروا بيوتهم، اغضبوا من أجل الأطفال”.
وفي مدينة إعزاز (44 كم شمال مدينة حلب) شارك نحو 500 شخص بمظاهرة نظمتها لجنة الحراك الثوري، بمشاركة الفعاليات الثورية والعسكرية وفرق الدفاع المدني ووفد من الحكومة السورية المؤقتة، ونائب وزيرالدفاع عبد الجبار العكيدي.
وفي بلدة الراعي (54 كم شمال شرق مدينة حلب) تظاهر 200 شخص، ورفعوا علم الثورة السورية وتركيا، وطالبوا الجيش التركي بدخول مدينة إدلب وإخراج “جبهة النصرة” (المكون الرئيسي لهيئة تحرير الشام) منها.
كما شارك بالمظاهرة أهالي قرى تل رفعت – منغ – مرعناز الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” ورفعوا لافتات كتب عليها عبارات تطالب بالحرية وإسقاط النظام و تؤكد استمرارية الثورة، ، وشاركت قوات الشرطة “الحرة” والأمن العام بحماية المتظاهرين .
وفي بلدة عينجارة ( 19 كم غرب مدينة حلب) تظاهر قرابة ألفي شخص، وهتفوا بإسقاط النظام وتسليط الضوء على جرائم النظام، ورفعوا لافتات وعلم الثورة السورية.
أمّا في مدينة الرستن (20 كم شمال حمص) خرج نحو ألف شخص بينهم نساء، طالبوا بإسقاط النظام واستمرار الثورة السورية والإفراج عن المعتقلين، بتنظيم من “الحراك الثوري” وقيادة الثورة”، جابوا خلالها شوارع المدينة.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “يوم الغضب ضد إرهاب بوتين والخامنائي والمجرم بشار”، ” غضبا لدماء الشهداء غضبا لآهات الثكالى غضبا للتهجير القسري غضبا لدموع المعتقلين”.
وفي إدلب تظاهر نحو عشرين شخصا بمدينة سراقب، ورفعوا لافتات كتب عليها “يوم الغضب السوري الله يغضب عليك يا بشار” و “لن يقتل السجان الظالم روح الثورة فستبقى تنبض بالحرية في قلوبنا”.
أما في دمشق، خرج عدد من المدنيين في مظاهرة بحي جوبر (4 كم شرقي العاصمة) بتنظيم من مكتب جوبر الإعلامي، رفعوا خلالها بعض الصور المؤثرة التي تنقل واقع الحال الذي يعيشونه.
ورفعوا لافتات كتب عليها، “اغضب لأجل إيقاف آلة الحرب و التدمير “، “اغضب لأجل أن يعيش أطفال سورية بأمان”، اغضب لأجل آلاف المعتقلين في سجون الأسد”، “لأجل الحرية التي يحلم بها الملايين”.
وكان رئيس “اتحاد ثوار حلب”، عمر داوود قال أمس الجمعة لموقع سمارت، إن التجهيزات لفعاليات “يوم الغضب السوري” مستمرة منذ يومين من خلال طباعة اللافتات وإعداد علم الثورة السورية والتفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتحديد نقاط التظاهر في مدن وبلدات شمال وغرب وجنوب مدينة حلب.
وقتل وجرح مئات الآلاف من السوريين، منذ بداية الثورة السورية في آذار 2011، على أيدي قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لها إضافة إلى روسيا، وبغارات التحالف الدولي.