اعتبر الباحث والكاتب السوري أحمد أبازيد أنه يوجد تفاهُم دولي على إنهاء الفصائل الثورية وتحويلها إلى ميليشيات تحت التحكم والسيطرة.
وقال أبازيد في منشور له على قناته في تلغرام “هناك تفاهُم دولي ربما يشارك به الأصدقاء أيضًا على إنهاء الفصائل الثورية وتحويلها إلى ميليشيات تابعة للنفوذ الدولي تحت التحكم والسيطرة لأجل مرحلة الحل السياسي المطلوب، وقد حقق هذا المخطط إنجازات متفاوتة حسب المنطقة، وعبر أدوات مختلفة سواء عبر الضغط العسكري لأقصى حد أو الاقتتال الداخلي أو الحصار المادي أو تضخيم الأطراف التابعة.
وأضاف “الحفاظ على الحالة الثورية والإرادة القتالية ضد النظام هو تحدي المرحلة بالنسبة للفصائل، إنهاء حالة الفوضى الفصائلية مطلوب لصالح مؤسسات أكثر تنظيمًا وصلابة لحماية الهدف الثوري والقدرة العسكرية، ولكن الحفاظ على الحالة الثورية للفصائل ضرورة حين يكون البديل احتواءها في منظومة التفاهمات السياسية التي تعمل على إعادة إنتاج الأسد”.
وتشهد المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد، وتحديدًا إدلب وريف حلب، اشتباكاتٍ متكررةً وهجومًا لفصائل عسكرية على فصائل أخرى، الأمر الذي يرى فيه الكثير من النشطاء والباحثين أنه بتحريك خارجي لإنهاء بعض الفصائل غير المرغوب فيها دوليًّا.
وطن اف ام