تتواصل المعارك بين الجيش السوري الحر من جهة وقوات الأسد والميليشيات الموالية لها من جهة أخرى في مختلف المناطق بمحافظة درعا.
وتدور حالياً اشتباكات بين الطرفين في محيط القاعدة الجوية غربي درعا، وأعلن الحر تصديه لمحاولة اقتحام للأسد فضلاً عن تدمير 3 دبابات عقب استهدافهم بصواريخ موجهة من نوع “كورنكورس”.
هذا واستعادت الفصائل العسكرية السيطرة على بلدتي كحيل والسهوة بعد اشتباكات مع قوات الأسد أسفرت عن مقتل عدد من الأخيرة.
إلى ذلك أفاد ناشطون أن قوات الأسد خيرت الفصائل في مدينة طفس غربي درعا “بالاستسلام أو الاقتحام” وذلك بعد محاصرتها المدينة من كافة الجهات فيما انتشرت صور على مواقع التواصل الإجتماعي تظهر دخول وفد روسي إلى مدينة بصرى الشام للتفاوض مع الفصائل، ولم يتسن لوطن اف ام التأكد من صحتها.
وكانت غرفة العمليات المركزية في الجنوب السوري قد أعلنت صدها لأكثر من 13 محاولة اقتحام من قوات الأسد والميليشيات الموالية لها تجاه القاعدة الجوية غربي درعا البلد.
وأضافت غرفة العمليات في تقرير نشرته على قناتها الرسمية في التلغرام :”جبهة القاعدة الجوية تشكل رعباً كبيراً للميليشيات المهاجمة فقد كبدتهم قواتنا المرابطة فيها خسائر كبيرة في الأرواح و العتاد كان آخرها يوم أمس حيث تم تدمير ثلاث دبابات عبر استهدافها بصواريخ مضادة للدروع من نوع تاو بالإضافة لمقتل أكثر من 27 عنصراً من تلك الميليشيات”.
وأشار التقرير إلى أن للقاعدة الجوية موقع استراتيجي حيث تربط الطريق الواصل بين ريفي درعا الشرقي والغربي
ولفت التقرير إلى أن قوات الأسد وميليشياتها لاتزال تحاول التقدم ومنذ أكثر من أسبوع باتجاه القاعدة الجوية وسط قصف مدفعي وجوي على الأحياء المحررة في المنطقة.
وطن اف ام
