وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا استشهاد 21 لاجئا فلسطينياً في سوريا خلال شهر شباط الماضي في حين قضى 27 آخرون خلال شهر شباط من عام 2017.
وارتقى 12 شخصاً في دمشق في حين قضى 5 آخرين في ريف دمشق وتوفي شخص في دير الزور في حين لم يعرف مكان وفاة 3 آخرين.
وأشارت مجموعة العمل أن الأشخاص الـ”27″ الذين ارتقوا في شباط 2017 قضى 3 منهم في درعا و4 في دمشق وريفها وآخر في إدلب وآخر لم يعرف مكان مقتله.
إلى ذلك أوضحت المجموعة أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا منذ بدء الثورة السورية بلغ “3666” لاجئاً.
واستشهد في وقت سابق المبرمج الفلسطيني السوري باسم صفدي المعروف “باسل خربطيل” على يد قوات الأسد في عام 2015 وذلك بعد ثلاث سنوات على توقيفه.
وعُرف الصفدي بأنه من أشهر المبرمجين في سوريا، وكان ناشطاً فاعلاً في مشاريع “موزيلا فايرفوكس وويكيبيديا” قبل الثورة السورية وحصل على المركز التاسع عشر في قائمة “فورين بوليسي” لأفضل مفكرين عالميّين.
“منظمة العفو الدولية” نعت الصفدي،عبر تغريدة في حسابها الرسمي بموقع تويتر وقالت “يؤلمنا تأكيد خبر إعدام الناشط باسل خرطبيل صفدي سنة 2015 في سوريا ، فلترقد روحه بسلام”.
ويعاني الفلسطينيون في مخيم اليرموك بدمشق من حصار مطبق من قبل قوات الأسد والميليشيات الموالية لها أدى لتفاقم الحالات الصحية في ظل نقص الأدوية والرعاية.
وقضت أمس، طفلة في مخيم اليرموك بدمشق بعد إصابتها بنزيف رئوي حاد وفي ظل نقص الرعاية الطبية نتيجة الحصار المفروض،وتشير إحصائيات مجموعة العمل لاستشهاد 206 لاجئاً نتيجة نقص التغذية والرعاية الطبية غالبيتهم في المخيم.
وطن اف ام
