أخبار سورية

قافلة مهجري دوما الثانية في طريقها إلى شرق حلب

خرجت القافلة الثانية من مهجري مدينة دوما في ريف دمشق عبر معبر الوافدين في طريقها إلى مدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي.

وتضم القافلة 30 حافلة تقل 1198 جريح من الحالات الإنسانية ومدنيين من المدينة ضمن الاتفاق الذي أبرمه جيش الإسلام وفعاليات مدنية مع نظام الأسد وروسيا.

ووصلت أمس الثلاثاء، القافلة الأولى التي تضم مهجرين من مدينة دوما إلى مدينة الباب شرق حلب بعد منع دخولها من قبل السلطات التركية.

وضمت القافلة بحسب معطيات “منسقو استجابة شمال سوريا”، 1145 شخصاً، بينهم 425 رجل، 400 طفل و 316 سيدة.

وأعلنت لجنة التفاوض المكلفة عن مدينة دوما في الغوطة الشرقية توصلها لاتفاق مع روسيا بشأن إجلاء الحالات الإنسانية إلى الشمال السوري.

وأضافت اللجنة التفاوضية التي تضم كلًا من القيادات المدنية وممثلي “جيش الإسلام” في بيانٍ لها، “عُقدت جولة جديدة من المفاوضات، تم الاتفاق خلالها على إخراج الحالات الإنسانية إلى الشمال السوري مع استمرار وقف إطلاق النار”.

في وقتٍ سابق، أكد “جيش الإسلام” أن المفاوضات حول تسوية الوضع في دوما مستمرة، إلا أنه جدد رفضه “التهجير القسريّ” من المنطقة.

وتسعى اللجنة و”جيش الإسلام”، وهو الفصيل المسيطر على دوما، إلى إبقاء الأهالي في منازلهم، بينما يصر نظام الأسد على خروج المقاتلين في أسرع وقت.

ويُذكر أن دوما هي آخر معقل للثوار في الغوطة الشرقية، بعد سيطرة قوات الأسد بدعمٍ روسيّ على معظم المنطقة في إطار حملة عسكرية ضارية بدأت، يوم 18 فبراير/شباط الماضي، تم بعدها تهجير أهالي حرستا وعربين وزملكا وعين ترما وحي جوبر، باتفاق مع الفصائل.

 

وطن اف ام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى