أصدرت جبهةُ النصرة، اليوم الخميس، بيانًا ردّت خلاله على بيان حركة حزم الأخير، وتوعّدت الحركة بالردّ لاحقًا على “الخروقات التي ارتكبتها بحقّها”.
وقال البيان: “أطلَّ علينا بيانٌ مكتوبٌ لما يُسمّى بـ”حركة حزم”، التي لطالما أعلنَت عن استقبالها دعمًا أمريكيًّا، دون خَجلٍ أو حياء، وبدأ البيان بتناقضٍ واضحٍ، واتّهموا الجبهةَ بالاعتداءِ على حواجزَ لهم دونَ بيّنةٍ أو دليل، ثمّ أكملوا البيانَ بما أظهرَ للناسِ الحقدَ الواضحَ عندهم على جبهة النصرة؛ وذكروا خطورةَ الوضعِ في جبهةِ حندرات، إلا أنهم تجاهلوا أنّ للجبهة التواجدَ الأكبرَ في المنطقةِ من محورِ الملاح، وفي الأيام العشرة الماضية فقط قدّمَت الجبهةُ أكثرَ من خمسةٍ وعشرين شهيدًا، ومثلهم جرحى”.
وأضاف البيان: “إن بيان حركة حزم لم يذكُر الاعتداءاتِ المتتاليةَ من قِبَلِ الحركةِ على جُنودِ الجبهةِ في حلب وإدلب، ورغمَ كلِّ الاعتداءاتِ والمضايقاتِ لم تردّ جبهةُ النصرة بأيِّ خطوةٍ عسكريةٍ؛ حقنًا للدماء ولحساسية الوضع في حلب، فالجبهةُ وضعَت كاملَ قواها في وَجهِ النصيريةِ والروافض لدفعِ صيالهم ومنعِهم من حصارِ آلافِ المقاتلين والمدنيين المسلمين في مدينةِ حلب”.
وأعلنت جبهةُ النصرة خلال البيان أنّها لن تتركَ كلَّ من اعتدى على عناصرها دونَ حسابٍ، ولو بعد حينٍ، وستستمِرُّ في محاربةِ “المفسدين” و”الخونةِ” في ساحةِ الشام، وقد رأى المسلمونَ كيف أنَّ جبهةَ النصرة حرَّرت أكبرَ معسكرٍ للجيش الأسدي في الشّمال “وادي الضَّيف”، ومعظمُ الأسلحةِ التي استخدمَتها الجبهةُ في تحريره كانَت بأيدي أولئك المفسدين، حسب البيان.
وأكد البيان أنّ “النصرة” لن تنسى دماء مقاتليها، الذين قُتلوا على يد حركة حزم، وحجز “حزم” آليات وسلاحًا للنصرة بريف حلب.
قسم الاخبار – وطن اف ام
