أعلنت خمس مستشفيات اليوم الأربعاء، خروجها عن الخدمة في محافظة درعا جنوبي سوريا بسب الحملة العسكرية الضخمة التي يقودها نظام الأسد وروسيا والميليشيات الإيرانية و تستهدف المنطقة منذ أيام.
وعلقت إدارة مستشفى بلدة صيدا بريف درعا الشرقي العمل في المشفى بشكل كامل “حتى إشعار آخر”، بسبب الظروف الراهنة والمخاطر المحيطة نتيجة القصف المكثف، وحرصا على حياة المدنيين.
كذلك خرجت المستشفى الميداني في بلدة المسيفرة عن العمل جراء استهدافه من قبل المقاتلات الروسية وطائرات الأسد، كما خرجت مشافي بلدات الحراك وبصر الحرير والجيزة عن الخدمة جراء القصف الذي طالها في وقت سابق.
في أثناء ذلك خرج مركزا الدفاع المدني في بلدة المسيفرة ومدينة نوى عن الخدمة أيضا بسبب تعرضهما لغارات جوية من طائرات مماثلة.
هذا وارتكبت الطائرات الروسية مجزرة في مدينة نوى بريف درعا الغربي أمس الثلاثاء، إثر غارات مكثفة أسفرت عن استشهاد 5 مدنيين وجرح نحو 25 آخرين، وفق ما أعلن الدفاع المدني في درعا عبر صفحته على فيسبوك.
وارتقى المتطوع في الدفاع المدني عبد الهادي الحريري إثر قصف جوي طال بلدة بصر الحرير، ليكون المتطوع الثاني الذي يرتقي شهيداً بقصف جوي على ريف درعا خلال 48 ساعة.
وتتعمد الطائرات الروسية وقوات الأسد خلال الحملة العسكرية على درعا قصف المنشآت الحيوية المدنية، والطبية وأخرجت خلال الساعات القليلة الماضية، مستشفى الجيزة، ومستشفى صيدا عن الخدمة، ومركز الدفاع المدني في المسيفرة.
يأتي ذلك مع استمرار العمليات العسكرية لنظام الأسد وروسيا وإيران والتي تسببت باستشهاد وجرح العشرات من المدنيين ونزوح عشرات الآلاف نحو الحدود الأردنية التي ما زالت مغلقة.
وطن اف ام