أفاد نشطاء من ريف حلب بخروج مظاهرة في مدينة الباب (أحد أهم معاقل التنظيم بريف حلب الشرقي) أمام مبنى السرايا المدمر، الأمر الذي ردت عليه داعش باطلاق الرصاص الحي لتفريق المظاهرة.
وأكد الناشطون أن المظاهرة قام بها أهالي معتقلين لدى تنظيم الدولة “داعش” وطالبت باطلاق سراح ابنائهم المغيبين في السجون. إلا أن الرد كان بقمع المظاهرة عبر استخدام الرصاص، كما تم اعتقال بعض المشاركين في المظاهرة، وفق ما أبلغ الناشطون هناك.
وتحوي مدينة الباب على اكبر عدد من المعتقلين لدى تنظيم الدولة الاسلامية وفيها مقر المحكمة الاسلامية التابعة للتنظيم ايضا، ونظراً لغياب الاخبار عن المعتقلين اضطر كثير من الاهالي لدفع رشاوي مقابل معرفة أخبارهم .
ونفذت المحكمة الإسلامية التابعة لتنظيم الدولة الاسلامية “داعش” في مدينة الباب يوم الاربعاء الماضي حكما بالإعدام بحق رجلين بعد أن أدانتهما بجرائم اختلاس ، منتحلان لذلك صفة عناصر من الدولة الإسلامية.
وقالت وكالة أعماق التابعة للتنظيم أن كل من “عبد الله الحاج علي” و “محمود الحموي” قبضا أموالاً من ذوي بعض المحتجزين لدى المحكمة بدعوى التوسط من أجل إسقاط التّهم عن أقاربهم أو تخفيف الحكم عنهم ، و تم صلب جثثهم بعد الإعدام في ساحتين رئيسيتين في المدينة.
قسم الاخبار – وطن اف ام