أطلق ناشطون سوريون، أمس السبت، حملة “#أنقذوا_مخيم_الركبان” لإنقاذ عشرات الآلاف من المدنيين في المخيم على الحدود السورية الأردنية.
وقال ناشطون في تغريداتهم على تويتر، إن “70 ألف مهجّر مهددون بالموت وسط الصحراء في #مخيم_الركبان، فحصار نظام الأسد من جهة، وقطعه الطريق على إمدادات الغذاء والدواء، وإغلاق النقاط الطبية الخاصة باليونيسف ومنع الحالات الطبية من دخول الأردن من جهة أخرى”.
وناشد المشاركون في الحملة كلا من “المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، للتحرك بشكل عاجل، وإنقاذ ما يقارب 70 ألف مدني يحاصرهم النظام في المخيم، ويمنع قوافل المساعدات الإغاثية والطبية من الوصول إليهم”.
وكان قد توفي طفلان اثنان، جراء الحصار الذي تفرضه قوات نظام الأسد منذ حوالي أسبوعين على مخيم الركبان.
وكانت إدارة المخيم وجهت يوم الأحد الماضي #نداء_استغاثة إلى الأردن، والمنظمات، والجمعيات الدولية، والمحلية، لمساعدة قاطني المخيم، وذلك بعد إغلاق قوات نظام الأسد الطرق المؤدية إلى المخيم، ووقف إيصال المواد الغذائية الضرورية للنازحين، في ظل تدهور الوضع الصحي والمعيشي بشكل متزايد، خاصةً وأن المخيم لم يدخله مساعدات منذ عدة أشهر.
الجدير بالذكر أن مخيم الركبان أكثر من 70 ألف نازح، معظمهم من ريفي حمص ودمشق، ويديره مجلس مدني من وجهاء وشيوخ العشائر في المنطقة، ويقع في منطقة صحراوية على الحدود الأردنية قرب منطقة التنف.