أعلن قائد فصيل “لواء شهداء الشرقية” التابع للجيش السوري الحر، والمتواجد يريف حلب الشمالي والشرقي، عن حل الفصيل وتسليم الأسلحة والآليات إلى القضاء العسكري.
وقال القائد الملقب “أبو خولة” في مقطع مصور انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إنه “قرر حل فصيله بسبب أعمال الشغب والخطف التي تقوم بها بعض المجموعات ويُتهم بها فصيله” مضيفاً “لست مسؤولاً عن أي عمل من أي جهة ينسب لتجمع شهداء الشرقية”.
وأكد أنه “سلم كافة الأسلحة والآليات لدى اللواء إلى القضاء العسكري في حلب، وأبدى استعداده للمثول أمامه في حال ثبتت عليه أية اتهامات”.
ويضم الفصيل حوالي 800 مقاتل أغلبهم من محافظة دير الزور، وكان يعمل في مناطق سيطرة درع الفرات المدعومة من تركيا بريف حلب الشمالي.
الجدير بالذكر أن المناطق المحررة في الشمال السوري، تشهد حالة من الفلتان الأمني، والتفجيرات المستمرة، فضلاً عن حالات الخطف والقتل، وتحاول الشرطة الحرة والفصائل المعارضة بمتابعة هذه الجرائم، لكن غالباً ما تسجل ضد مجهول.