توفي شاب في مخيم الركبان المحاصر على الحدود السورية الأردنية، بعد معاناة مع المرض ورفض الأردن إدخاله إلى أراضيها لتلقي العلاج، بحسب شبكة تدمر الإخبارية.
ونشرت الشبكة على صفحتها الخاصة في فيس بوك، أن “الشاب أسامة العبدالله توفي بعد معاناة مريرة مع المرض، ورفض الجانب الأردني إدخاله لتلقي العلاج، مترافقاً مع انعدام الرعاية الصحية في مخيم الركبان”.
ويعاني الشاب السوري منذ حوالي شهرين من مرض مزمن، ولم يتم تقديم العلاج اللازم له من النقطة الطبية التابعة للأمم المتحدة قرب الساتر الحدودي الأردني.
وحمَّل ناشطون مسؤولية وفاة الشاب إلى تقاعس المنظمات والجمعيات الإنسانية من جهة، وإهمال السلطات الأردنية لمأساته الصحية، بالإضافة إلى حصار نظام الأسد للمخيم.
وكان طفلان اثنان، توفيا في الثامن من شهر تشرين الأول، جراء الحصار الذي تفرضه قوات الأسد على مخيم الركبان، الواقع على الحدود السورية الأردنية.
الجدير بالذكر أن مخيم الركبان يضم أكثر من 50 ألف نازح، معظمهم من ريفي حمص ودمشق، ويديره مجلس مدني من وجهاء وشيوخ العشائر في المنطقة، ويقع في منطقة صحراوية على الحدود الأردنية قرب منطقة التنف.