استشهدت سيدة مسنة، أمس الأحد، عقب إطلاق الجيش الأردني للرصاص داخل مخيم الركبان، على الحدود السورية الأردنية.
وذكرت شبكة تدمر الإخبارية في منشور لها على صفحتها الشخصية في فيس بوك، أن “السيدة “فوزة قاسم الشهاب”، توفيت أثناء محاولة إسعافها في نقطة التنف الطبية، وذلك بعد إصابتها برصاصة من حرس الحدود الأردني”، مشيرة إلى أن “السيدة فوزة في العقد السادس من العمر، وتنحدر من مدينة تدمر بريف حمص الشرقي”.
فيما نفى الأردن إطلاق النار على مخيم الركبان، وأفاد الجيش الأردني، في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، أنّ “بعض صفحات التواصل الاجتماعي تداولت مقطع فيديو، تظهر فيه سيدة ادعى ناشرو الفيديو أنها قُتلت برصاص إحدى نقاط المراقبة الأردنية القريبة من مخيم الركبان، وهي جالسه أمام سكنها”، لافتاً إلى أن “القوات المسلحة الأردنية تؤكد أنّ هذه المعلومات عارية عن الصحة تماماً، ولم يتم إطلاق أي نيران تجاه المخيم من أي مراقبة عسكرية أردنية”.
ويأتي التصعيد العسكري من الجانب الأردني بعد تصريحاته التي أطلقها مؤخراً عن اتفاقه مع نظام الأسد وروسيا، لإيجاد حل لمخيم الركبان، وإفراغه من قاطنيه.
الجدير بالذكر أن مخيم الركبان يضم أكثر من 50 ألف نازح، معظمهم من ريفي حمص ودمشق، ويديره مجلس مدني من وجهاء وشيوخ العشائر في المنطقة، ويقع في منطقة صحراوية على الحدود الأردنية قرب منطقة التنف.