في فصل جديد من فصول الغدر والخيانة والقتل، أقدم تنظيم داعش الارهابي على اعدام العميد “مصطفى محمد علي الحجي”، رئيس فرع شرطة النجدة في مدينة حماة قبل انشقاقه عن النظام والانضمام في صفوف الثوار.
ويعرف عن العميد أنه من أكثر الذين ساعدوا الثوار هناك، وله فضل كبير بانقاذ حياة عشرات المعتقلين، اضافة الى تجيب عناصر الجيش الحر الاعتقال عبر مساعدتهم بمعلومات استخباراتية، الى ان تم تأمين انشقاقه في أوائل عام ٢٠١٣م.
بعد انشقاقه عمل العميد مع الثوار،واشتغل مع ( مديرية الشرطة الحرة) في المناطق المحررة، وكان معاوناً لمدير الشرطة الحرة، وهو من قرية ( حوار النهر) في الريف الشمالي لمحافظة حلب “احدى القرى التي احتلتها داعش مؤخراً”.
دخلت داعش لقريته منذ أربعة أشهر، ضمن حملتها على الريف الشمالي، لكن العميد أبى أن يخرج من القرية وبقي فيها، ظناً منه أن داعش ستتركه لأنه لم يشترك بقتال التنظيم.
وما ان دحلت داعش الى القرية حتى تم اعتقاله وسجنه في مدينة الباب، حيث كان اسمه من بين المطلوبين لأمنيي التنظيم.
وتقول مصادر مقربة من العميد أنه “جرت استتابة العميد المعتقل في المرة الأولى، لكن من شيمته الغدر والقتل والتكفير فلن يترك أي متنَفَّس لأي ثائر، فجرى إعدامه منذ ثلاثة أيام في مدينة الباب دون ايضاح الاسباب، سوى انه انشق عن النظام وعمل لصالح الثورة بكل تفاني واخلاص”.
ويضيف المصدر: “تأكد أهله من اعدامه اليوم الاربعاء، وذلك بعد ذهابهم للباب، وكانت الحجة هي “الردة” أو كما قيل لهم بسبب التعامل مع المرتدين والجيش الحر والصليبيين”
عُرف العميد “مصطفى محمد علي الحجي” يأنه عفيف النفس، و نظيف اليد، حيث عاش ومات ولم يملك بيتاً رغم أنه كان رئيساً لفرع شرطة النجدة في حماة. وهو واحد من أكثر المنشقين الذين استفاد الجيش الحر من خبراتهم، ولم تفلح محاولات عملاء النظام لاغتياله أكثر من مرة بالمناطق المحررة، الى ان جاءت داعش .
قسم الاخبار – وطن اف ام
[youtube height=”320″ width=”420″ align=”left|right|none”]http://www.youtube.com/watch?v=1mkeWmfG0CQ&feature=youtu.be[/youtube]