أطلقت مجموعةٌ من الناشطين السوريين في الداخل السوري والمغتربين في دول الجوار، والدول الأوروبية، حملةً للتضامن مع السوريين، تحت اسم “دفّي ولاد بلدك” في المخيمات السورية، والتي ستشهد كارثةً إنسانيةً في حال لم تتحرك المنظماتُ الإنسانية العالمية ورجالُ الأعمال السوريون في دول الاغتراب.
وقال أحد أعضاء الحملة: إن حملة “دفّي ولاد بلدك” هي صرخة يوجّهها أبناء سوريا في الداخل، والمغتربون في العالم العربي والغربي، لنقل معاناة الناس في المخيمات المنكوبة، والتي تعاني من انعدام عوامل الحماية من العواصف والكوارث الطبيعية، الأمر الذي يجعل مئات الآلاف من النازحين واللاجئين في خطر حقيقي، ومأساة حقيقية في هذا الشتاء، وخاصة في العاصفة الثلجية “هدى وزينة”.
وعن سؤاله عن الهدف من الحملة قال: هي لتوجيه أنظار العالم لهؤلاء المنسيّين في المخيّمات، وحشد الإعلام لمساعدة الناس بأقل الإمكانات المتاحة. وبالفعل لاقت الحملة انتباهًا من النشطاء المعروفين، وبدؤوا بحملات لجمع الأموال والمساعدات العينية بشكل إسعافي، لنقلها إلى المخيمات المنكوبة، مثل مخيم أطمة بريف إدلب، ومخيم السلامة بريف حلب، وبعض المخيمات المنتشرة بريف حلب الغربي.
والجدير بالذكر أن حملة “دفّي ولاد بلدك” هي استكمال لحملة “الدفء والسلام لأهلنا في الخيام”، التي أطلقها قبل شهرين نشطاء سوريون في دول الاغتراب.
قسم الاخبار – وطن اف ام