هبط اليورو، اليوم الأربعاء، إلى أقل مستوى له في تسع سنوات مقابل الدولار الأميركي، فيما تترقب أسواق الصرف، اليوم، صدور بيانات عن التضخم ستكون هامة في تحديد موعد بدء المصرف المركزي الأوروبي تطبيق إجراءات التحفيز النقدي.
وتراجعت العملة الموحّدة إلى 1.1842 دولار، بحسب وكالة “رويترز”، مسجّلة بذلك أدنى مستوياتها منذ مارس/آذار 2006.
وقلّص الدولار خسائره أمام الين الذي يعتبر ملاذاً آمناً، وسط انحسار طفيف في الإقبال على الأصول عالية الجودة.
ومن المنتظر أن يتكبّد اليورو المزيد من الخسائر في حال نزل معدّل التضخّم إلى مستويات تستدعي التعجيل بتنفيذ إجراءات التحفيز النقدي.
وكان رئيس المصرف المركزي الأوروبي، ماريو دراجي، قد أكّد، الشهر الماضي، استعداده لاتخاذ إجراءات جديدة لدعم تعافي منطقة اليورو من الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها منذ بضعة أعوام.
قسم الاخبار – وطن اف ام
