لم تكن الزائرة “زينة” أنثى جميلة حلت على لبنان، وإنما عاصفة شريرة كشرت عن أنيابها حاملة على جناحيها رعداً وبرقاً ومطراً وثلجاً، فكانت مأساة على رؤوس من نزحوا لهذا البلد من السوريين هاربين من جمر الصراع في وطنهم.
في مخيم “علي طافش”، للاجئين السوريين في بلدة كترمايا، بمنطقة إقليم الخروب، جنوبي بيروت، ما تزال الخيم صامدة في وجه رياح العاصفة “زينة” التي تضرب البلاد وعدداً من دول المنطقة وصور أُخرى لاحد مخيمات النازحيين السوريين في منطقة عكار شمال لبنان وقد فاض خيمهم بالمياه
وطن اف ام
{gallery}news/2015/1/7/ld{/gallery}
يذكر أن العاصفة البرد و الرياح العاتية تسبب في بلدة عمار البيكات في محافظة عكار، شمالي البلاد، بنفوق ما يزيد على 15 ألفا من طيور الدجاج في مزرعتين، إضافة لنفوق أكثر من 30 رأس غنم بعدما ضربت صاعقة مزرعة بمنطقة عدوة في مدينة زغرتا.