عرصت قناة العربية مساء الجمعة 9 -1 – 2015 فيلم “العودة إلى حمص” للمخرج السوري طلال ديركي، والذي نال جائزة في مهرجان ساندانس الأميركي للسينما المستقلة.
ويروي الفيلم قصة شابين في المدينة تتجسد من خلالهما مراحل تطور الثورة، الأول هو عبد الباسط الساروت، حارس المرمى السابق للمنتخب السوري للشباب لكرة القدم ونادي الكرامة، والذي أضحى أحد أبرز الأصوات التي تقود التظاهرات بالأناشيد، قبل أن يتخلى عن الحراك السلمي ويحمل السلاح، أما الثاني فهو أسامة، طالب جامعي ساخر أصبح من أبرز الناشطين الإعلاميين الذين يوثقون يوميات الثورة، إلى حين اعتقاله وانقطاع أخباره.
وما ان انتهى عرض الفيلم على قناة العربية حتى انتقد عدد من النشطاء مسألة ظهور وجه “أسامة” أحد أبطال الفيلم الذين لايزالون مجهولي المصير في سجون النظام، وكتب أحدهم في صفحته على موقع التواصل:
(#عروة_النيربية: لما قلتلك ﻻ تعرضو فيلم العودة إلى حمص عالتلفزيون مشان أسامةقلتلي ﻻء ما رح ينعرض رح ينزل بمهرجان دبي بشكل سري بس..
تفاجئت اليوم بدعايتو قلت أكيد رح يطمس وجه أسامة وما رح ينعرف.. بس كانت الطامة لما طالعت وجوه العالم لك كيف عملت هيييييك؟؟!!! لك رفئيك الغالي (عأساااااااس)بالمعتقل وانت مطالعو بشغلو الكامل وعﻻقتو بالثوار و عبدالباسط..
لك معقول ما فكرت شو رح يعملو فيه جوا وهو انسجن وما تعافى من إصابتو لسا؟؟!!
طيب أسامة مسجون نسيتو بلااااه..لك أهلي والعالم يلي طلعت وهي بمناطق تحت سيطرة النظام شو يعملو بحالن ممكن تفهمني؟؟؟؟!!!
لهالدرجة المال والشهرة عمو عيونك وخلوك تدعس عهي الناس وعرضتن للخطر؟؟؟!!ما عم استوعب عنجد
#إذا_لم_تستح_اصنع_ماشئت)
وطالب نشطاء سوريون القائمين على الفيلم بتوضيحات حول مسألة عرض الفيلم على التلفزيونات ومسألة ظهور أسامة؛ وما قد تشكله من خطورة عليه. متهمين صنّاع الفيلم بالمجد الشخصي على حساب الأرواح، كما جاء في بعض التعليقات.
بينما لم يصدر أي تعليق رسمي من القائمين على انتاج الفيلم حتى الآن .
قسم الاخبار – وطن اف ام