أخبار سورية

زهران علوش: المشاركة في الثورة لا تعطي لأحد حصانة من المحاسبة إن أفسد .. أبو علي خبية تحول الى تاجر مخدرات

قال “زهران علوش” قائد جيش الاسلام تعقيبا على ماوصف بـ “حملة القضاء على عصابة جيش الأمة”، أنه لايوجد خلاف بين جيش الاسلام، وبين مايسمى جيش الامة. مشيرا في الوقت ذاته الى ان”الخلاف كان بين عصابة من المفسدين سمت نفسها جيش الأمة وأهالي الغوطة” .

واوضح قائد جيش الاسلام في لقاء مصور تناقله نشطاء، ونشر عبر موقع يوتيوب أن :”هذه الطغمة انحرفت عن المسار الذي خطه المجاهدين الصادقين، وضج اهلنا من هذا الوضع البائس، حيث زاد جيش الامة من البلاء الذي يصبه النظام على اهالي الغوطة الذين استغاثوا من هذه العصابة، ولبينا نداءهم” . مضيفا: “جيش الامة هي وعاء جمع كل المفسدين، و لو بحثت في كل بلدة عن فاسد أو مفسدٍ لوجدته في جيش الأمة”.

وأشار “علوش” الى تعاون بين النظام وجيش الأمة، وقال: “حصل عدة مرات ان نفاجئ بهجوم مباغت من النظام على جميع محاور الغوطة، ونفاجئ بأحداث ايذاء للمجاهدين والتحرش بهم والاعتداء على مقرات للمجاهدين في الغوطة من هذه العصابة التي تسمي نفسها جيش الامة، تتبعنا الموضوع أمنياً، ولاحظنا علاقة الطغمة الفاسدة بالنظام” . مضيفاً: “ملخص الأمر باختصار، هو ثلاثي ، ركنان من أركانه هما جيش النظام وجيش الامة”.

وتابع: “حاولنا استيعابهم، عبر ضمهم للقيادة الموحدة استجابة لنداءات المصلحين من الناس .. لكنهم انضموا ليكتسبوا المشروعية، ووجدنا ىخر الدواء الكي” .. لافتا الى أن “التخلص من هذه العصابة كان منة وفضلا من الله، لأن الله وعد المفسدين بالهلاك، ووعد الصالحين بالتمكين .. قمنا بالتخطيط للعملية، ونجحت” .

وأكد زهران علوش أنه تم القبض على 12 عنصراً من داعش كانوا يقاتلون مع جيش الأمة بالاضافة الى ضبط سيارة مفخخة. كما أشاد “علوش” بمقاتليه ونجاح المهمة مذكراً بـ “عملية الخضوع لله التي نفذها جيش الاسلام على 11 كتيبة وثكنة عسكرية للنظام في نفس الوقت، وكانت العملية ناجحة والحمد لله”. على حد قوله.

وأشار علوش الى أن” تنفيذ العملية كان محكماً، والمجاهدون محترقون بنار الفساد والافساد، لذلك تفانوا بالمعركة، وتم استئصال هؤلاء الاوغاد بساعات قليلة، ونأمل من الله ان يتقبل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم”.

وعن السبب الرئيسي للحملة، قال علوش: “سبق المعركة قيام جيش الأمة بايقاف خمسة مجاهدين من جيش الاسلام واعدامهم ميدانيا”. وأضاف: “الآن العملية حققت اهدافها بنسبة 90 %، وبقيت فلول لم تستلم بعد وقد أمهلناها ، ومن لم يستسلم سيكون مصيرهُ مصير من سبقه” .

أبو علي خبية “كركوز الثورة” .. وكان يسرق جهود الآخرين

ورداً على سؤال يتعلق بـ جهود ابو علي خبية الثورية، الذي تم القاء القبض عليه خلال العملية ؛ قال “علوش” أبو علي خبية “ليس قائدا ثوريا .. نستطيع تسميته “كركوز الثورة ” .. هو كان عبارة عن شخص اعلامي، يجيد التصوير وسرقة اعمال الآخرين .. لكن في الحقيقة ليس له أعمال جهادية تُذكر” .

وتابع : “خبية سرق الكثيرمن اعمال المجاهدين .. مثلا في بداية الثورة كان المجاهدون يتصدون لرتل من الحرس الجمهوري في الغوطة، وبعد الانتهاء من المعركة يأتي خبية ليتصور في أرض المعركة، لكن كنّا نغض النظر في البداية، وهو كان يستغل الامر ليكسب شهرة .

وأضاف: “ولو أن لأي انسان عمل ثوري او جهادي، ثم افسده بتجارة الحشيش والمخدرات وترويجها، وظلم الناس وقهرهم واللعب بأقوات المسلمين وترويع الآمنين .. فلايشفع له ذلك “

وختم بالقول: “الثورة لاتعطي حصانة للمفسدين .. ولاصكوك غفران يتمتعون من خلالها بحصانة لظلم الآخرين والتجبر عليهم .. الثورة علمتنا ان نخضع للحق كبيرنا وصغيرنا .. ان نكون تحت العدل .. الحق والعدل يجب أن يطبق على الجميع ولايوجد عندنا حصانة لأحد بمافيه عناصر جيش الاسلام .. الجميع سواء تحت القضاء والعدل” .

خاص – وطن اف ام 

 

[youtube height=”320″ width=”420″ align=”left|right|none”]https://www.youtube.com/watch?v=_KasT-SEwww[/youtube]

 

زر الذهاب إلى الأعلى