وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل مالايقل عن 27 شخصاً، منذ شهر آذار/ مارس عام 2011 وحتى الآن، جراء البرد، داخل الأراضي السورية، وفي مخيمات اللاجئين في البلدان المجاورة.
وفي تقرير للشبكة صدر اليوم الأحد، وصل الأناضول نسخة منه، أوضح أن 16 طفلًا، وثلاث نساء من بين ضحايا البرد الـ 27، مشيراً إلى أن 16 من القتلى فقدوا حياتهم في مخيمات اللجوء، والبقية داخل سوريا أغلبهم في غوطة العاصمة دمشق الشرقية، وريف محافظة حلب شمالي البلاد.
وكان خمسة لاجئين سوريين بينهم طفلان، ورضيعة واحدة لقوا مصرعهم، جراء البرد القارس المرافق للعاصفة الثلجية التي تضرب منطقة الشرق الأوسط، حيث قال مصدر طبي لبناني لـ”الأناضول” إن رضيعة عمرها شهرين تدعى “سلام برغل”، من أبناء اللاجئين السوريين توفيت، الخميس الماضي، في محافظة عكار، شمالي لبنان، بسبب البرد القارس.
ولقي 3 سوريين مصرعهم بينهم طفل بعمر 6 سنوات، الأربعاء الفائت نتيجة البرد القارس، بينما كانوا يحاولون العبور من سوريا إلى منطقة شبعا اللبنانية الحدودية جنوب شرق البلاد، للقاء عائلاتهم اللاجئة في المنطقة، فيما أعلن مصدر طبي في السادس من الشهر الجاري، سقوط أول حالة وفاة لطفلة سورية لاجئة في لبنان سجلت جراء البرد القارس المرافق للعاصفة الثلجية.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أعلنت في تقرير لها بشهر كانون الأول عام 2013، أن 9 أطفال ماتوا في عدة مناطق داخل سوريا، بسبب موجة البرد الشديد التي اجتاحت المنطقة، فيما قال مدير الشبكة، إن 13 سجينًا ماتوا لنفس السبب داخل سجن حلب المركزي (شمال البلاد).
وأضافت الشبكة في تقريرها أن 4 أطفال حديثي الولادة قضوا نحبهم في مخيم “جرابلس” بمدينة منبج التابعة لمحافظة حلب (شمال)، كما سجّلت حالة وفاة واحدة لطفل في حي الميسر بمدينة حلب، كما سجلت وفاة 3 أطفال في محافظة حمص وسط البلاد، اثنان منهم في مدينة الحولة، وطفلة في حي الوعر، فيما كانت الحالة التاسعة لطفلة في المنطقة الجنوبية لسوريا في مدينة الحارة بمحافظة درعا.
قسم الاخبار – وطن اف ام