قال هادي البحرة رئيس الائتلاف إن عناصر من التنظيم قتلوا نحو 41 من عناصر الجيش الحر يعتقد بأنهم أعدموا ذبحاً خلال اليوم الأول من أيام عيد الفطر.
أدان الائتلاف السوري ، اليوم الثلاثاء، ما وصفها بـ”المجزرة” التي ارتكبها عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، وراح ضحيتها نحو 41 قتيلاً من الجيش الحر في أول أيام عيد الفطر، دون أن يبيّن مكانها أو تفاصيل عنها.
وفي بيان أصدره، قال هادي البحرة رئيس الائتلاف إنه “يدين المجزرة التي ارتكبها عناصر الدولة الإسلامية، أمس الاثنين، وراح ضحيتها بحسب تقارير نحو 41 شهيداً من عناصر الجيش السوري الحر يعتقد بأنهم أعدموا ذبحاً خلال اليوم الأول من أيام عيد الفطر”.
ولم يبيّن البحرة مكان وقوع ما وصفها بـ”المجزرة”، ومصدر معلوماته خاصة أنها تستند إلى تقارير لم يوضح طبيعتها.
وأكد رئيس الائتلاف على أهمية وقوف الجيش الحر بصلابة لحماية المدنيين والدفاع عنهم في وجه هذا التنظيم ودون أي تهاون، لافتاً إلى أن كتائب الجيش الحر هي “القوة الثورية المنضبطة والمنظمة والملتزمة بمبادئ الثورة وهي الوحيدة القادرة على دفع ضرر التنظيم ومنعه من الاستمرار في تنفيذ أجنداته على أرض سوريا”.
ورأى البحرة أن تمكين تلك الكتائب ودعمها هو “الحل الوحيد والضمان الأوحد لمنع تمدد التنظيم والعمل على تفكيكه”، متعهداً بالقيام بكل ما من شأنه ملاحقة جميع القادة والمسؤولين في نظام الأسد وتنظيم “الدولة” عن ارتكاب هذه الجرائم ومحاكمتهم أمام القضاء العادل.
ويسيطر “الدولة الإسلامية” على معظم مساحة محافظتي الرقة(شمال) ودير الزور(شرق) ومساحات واسعة من محافظة الحسكة(شرق) ومناطق شمالي محافظة حلب(شمال) ومناطق أخرى متفرقة في سوريا، وذلك بعد طرد مقاتلي المعارضة منها.
ومنذ نهاية العام الماضي شنّ الجيش الحر وحلفاؤه من قوات المعارضة أبرزها “جبهة النصرة” و”الجبهة الإسلامية”، حملة عسكرية، ما تزال مستمرة، ضدمعاقل “داعش” في مناطق بشمال وشرق سوريا، كونهم يتهمون التنظيم بتشويه صورة الثوار والتعامل مع النظام.
وطن اف ام