أخبار سورية

مكالمة هاتفية من “أحمد حسون” أدّت الى مقتل الجنرال الايراني “دادي” مع قادة حزب الله

أدى اتصال هاتفي بين مفتي الجمهورية “أحمد بدر الدين حسون” و الجنرال الايراني “محمد علي الله دادي” الى مقتل الأخير في الغارة الجوية التي نفذتها إسرائيل قبل أيام على مزرعة الأمل في محافظة القنيطرة جنوب غرب سوريا، بحسب ما أكد مصدر خاص لـ “وطن اف ام” .

وأفاد المصدر بأن “دادي” الذي كان يعمل مستشاراً عسكرياً أولاً لدى جيش النظام وقوات الدفاع الوطني؛ حضر الى سوريا قبل أسبوع واحد فقط من مقتله. مضيفاً: “وصل على متن الطائرة نفسها التي أقلّت المفتي حسون من طهران الى العاصمة دمشق، واصطحبهُ أحمد حسون الى وليمة عشاء أقيمت على شرفه”.

وأوضح المصدر أن الاتصال الهاتفي الذي تسبب بمقتل “دادي” ومتابعته، جرى بعد أيام من وصوله الى دمشق، حيثُ هاتف ” المفتي حسون” الجنرال “دادي” مطمئناً عنه وعن موعد عودته، لكن الأخير تحفّظ عن الاجابة، مشيراً الى انه في مهمة وسيزوره بعد انتهائها، دون الافصاح عن طبيعة تلك المهمة.

وبناء على المحادثة التي جرت بين الطرفين تمّ تعقّب الجنرال “دادي”،ثمّ نفّذت اسرائيل غارتها التي أدن الى مقتله، مع عدد من قادة حزب الله والحرس الثوري الايراني؛ بعد أن تقاطعت المعلومات من المصادر المتتبعة له. بحسب ما شرح المصدر.

وكانت مواقع إلكترونية إيرانية غير رسمية نقلت عن مصادر إيرانية وصفتها بالمطلعة أن الجنرال دادي كان يستقل سيارة مع جهاد عماد مغنية أحد القادة العسكريين لـحزب الله اللبناني الذي قتل في الغارة أيضا.واعتبر الحرس أن تل أبيب ما كانت لتنفذ غارتها لولا تلقيها ضوءا أخضر من واشنطن، وذلك في أول عملية اغتيال إسرائيلية لقائد عسكري إيراني. وتوعد الحرس بأن لا يمر الحادث “دون حساب ورد”.

وسبقَ لمكالمات المفتي حسون أن تعرضت لعدة اختراقات وتنصت، كان آخرها “المحادثة المسربة التي جرت بينه و بين الشيخ “صلاح أبو عرفة”، حيث تشير المكالمة إلى أنّ أبو عرفة قام بإهداء حجر من داخل المسجد الأقصى يزن 77 كغ إلى النظام السوري، مقابل طلبه من حسون أن يمنح الجنسية السورية.

وتنتشر حوادث التنصت على مسؤولي الدول بكثرة ان في اوقات السلم أو الحرب، وتتعدى حوادث التنصت “الدول العدوة” لتشمل الدول الصديقة أيضا كما هي الحال في فضيحة التنصت بين “ألمانيا” و “تركيا” مؤخرا.

ومن المعروف أن سوريا باتت مسرحاً لأجهزة الاستخبارات العالمية، وقد صرّحت كل من اسرائيل وألمانيا عدة مرات أنها تتنصت على مكالمات المسؤولين السوريين؛ لذلكَ كان الاتصال الهاتفي من “المفتي حسون” الذي أدى الى مقتل قادة حزب الله مع الجنرال الايراني المذكور “مُستغرباً”.

تجدر الاشارة الى أنّ المصدر ذاته زوّد “وطن اف ام” برقم الهاتف الذي اتصل منه “المفتي حسون”، وهو الرقم: (‪+963 991 166 666‬‬)

خاص – وطن اف ام

 [youtube height=”320″ width=”420″ align=”left|right|none”]http://www.youtube.com/watch?v=7CNDIqbuR3I[/youtube]

مواد متعلقة

‪”أحمد حسون” مع “قاسم سليماني” أقوى مسؤول أمني في الشرق الأوسط

مساعد الجنرال الايراني قاسم سليماني قُتل في الغارة الاسرائيلية .. وموقع ايراني ينشر صورة له

موقع ايراني: مقتل جنرال بالحرس الثوري في الغارة الاسرائيلية على سوريا

بالصور والأسماء والمواليد .. قتلى قادة حزب الله

الحزب يستنفر وإسرائيل تتجنب التعليق.. غارة في القنيطرة السورية تقتل ستة من قادة حزب الله

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى