أخبار سورية

رعبٌ في صفوف مؤيدي النظام جرّاء تهديدات زهران علّوش

أعلن جيش الاسلام في بيان رسمي تبنيه عملية قصف “حاجز للنظام” في حي مزة 86 ذو الغالبية العلوية في اطراف العاصمة دمشق. وأكدت وكالة سانا الرسمية التابعة للنظام الخبر، مشيرةً الى ان العناصر قضوا بقذائف هاون استهدفت الحي المذكور. 

وجاء في بيان جيش الاسلام: “بحمد الله ، سقط أربعة قتلى من حاجز لقوات الأسد يسمى”جمعية البستان” في المزة 86 ،بعد إمطاره بصواريخ جيش الإسلام يوم أمس”.

وخُتم البيان المقتضب بآية قرآنية جاء فيها “وإن عدتم عدنا”.

رعبٌ في صفوف مؤيدي النظام

ولم تهدأ الصفحات الاخبارية التابعة للنظامـ والناشطون الموالون على صفحات مواقع التواصل الذين عبروا عن خوفهم و ترقبّهم من تهديدات جيش الاسلام الذي اعلن أمس عن عزمه قصف العاصمة بمئات الصواريخ رداً على مجزرتي حمورية و دوما اللتين راح ضحيتهما اكثر من 200 مدنياً بين شهيد وجريح .

وأبدى كثيرون من المؤيدين مخاوفهم من جدية التهديدات، وطالبوا “القيادة” باعلان الاستنفار للطواقم الطبية، بينما حمّل آخرون مسؤولي النظام مسؤولية أي قتيل في العاصمة دمشق نتيجة استخفافهم بأرواح المدنيين واستمرارهم بالضغط على الغوطة .

وأمام المعنويات المنهارة لمؤيدي النظام، وقرار كثيرين عدم الخروج الى اعمالهم غداً نتيجة التحذيرات التي جاءت في بيان “زهران علّوش”، نشرت صفحة “دمشق الآن” الموالية تصريحاً قالت أنه لأحد ضباط الحرس الجمهوري، هدّد فيه بارتكاب مجازر في الغوطة لاسيما مدينة دوما تحديداً.

وجاء في فحوى البيان أن كل صاروخ يطلق على العاصمة غداً الأحد (وهو التاريخ الذي حدده بيان جيش الاسلام) سيكون امامه 10 صواريخ باتجاه مدينة دوما.

ويعيشُ مؤيدو النظام حالة ترقب ازاء هذه التهديدات والتهديدات المضادة، وطالب نشطاء سوريون بتهدئة الأمور وعدم الانجراف الى مزيد من الدماء من كلا الطرفين، بينما يبقى الفيصل للسلاح غداً .

بيان جيش الاسلام

وكان جيش الاسلام هدّد بعد مجزرة حمورية أمس، لإطلاق مئات الصواريخ يومياً على العاصمة “دمشق”، بدءاً من الأحد رداً على ‫‏المجازر التي ارتكبتها طائرات الاسد في الغوطة الشرقية.

 وأوضح البيان ان “لواء الصواريخ” التابع للجيش يتأهب لشن حملة صاروخية على العاصمة، سيتم خلالها امطار العاصمة دمشق بمئات الصواريخ يومياً، رداً على القصف الهمجي لطائرات النظام على الاهالي في الغوطة”. 

ولفت البيان الى ان القصف سيبدأ  في اوقات الدوام الرسمية، لذلك نصح المدنيين بعدم التجوال.

خاص – وطن اف ام 

 

زر الذهاب إلى الأعلى