قال الأمين العام للائتلاف “محمد يحيى مكتبي”: “إن نظام الأسد لديه منظومة أمنية تُحصي أنفاس السوريين، بالإضافة إلى تغذية التنظيمات الإرهابية، والسماح لها بمجال حركة واسع للالتفاف على الثورة، حيث إنه يعلم أن الإرهاب هو الهاجس الأول لأمريكا والدول الأوروبية، ويريد إثبات أنه شريك بالحرب على الإرهاب، بينما الحقيقة أنه جزء من الإرهاب”.
وأضاف مكتبي خلال لقائه مع وفد من العلاقات الخارجية للبرلمان الفرنسي، وبوجود القنصل الفرنسي في تركيا أن “الائتلاف يُميّز بين الدولة السورية ومؤسساتها التي يتوجب الحفاظ عليها، وبين بشار الأسد وأجهزته الأمنية، مؤكدًا أن القضاء على الأسد سيسهل عملية القضاء على تنظيم الدولة”.
ومن جانبها أكَّدت نائب رئيس الائتلاف “نغم الغادري” على وجود علاقة ملموسة بين نظام الأسد وتنظيم الدولة، فقالت: إن “نظام الأسد وبعد اندلاع الثورة السورية أطلق سراح سجناء متهمين بقضايا الإرهاب، والعائدين من القتال في العراق، وهم الآن جزء من تنظيم الدولة”.
قسم الأخبار – وطن اف ام