أعلنت مصادر اعلامية تابعة لجبهة النصرة عبر تويتر، وفاة “أبو خديجة الجولاني” أمير النصرة على حلب، متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال غارةٍ للطيران (لم يتم تحديد مصدرها النظام أو التحالف) قبل أيام .
وذكرت المصادر أن ” ابو خديجة الجولاني” تم دفنهُ بمشاركة العشرات من عناصر النصرة، حيث توفي أمس الاربعاء قبل إجراء عملية جراحية كان من المقرر اجراؤها بريف ادلب.
و”الجولاني” كان من المقاتلين الذين ذهبوا للعراق في عام 2003، وعاد منها بعد اصابته وفقد بعض اصابع يده، ليُسجن في أقبية المخابرات السورية، قبل أن يخرج بعفو نهاية 2005 .
درس “الجولاني” في كلية الشريعة بدمشق ووصل للسنة الثالثة ولم يستطع الاكمال بسبب السجن والملاحقات الامنية، لكنهُ بقي ينشط دعويا وحركيا في حلب حتى انفجرت الثورة.
شارك في الثورة منذ بدايتها، حتى وقع بيد المخابرات الجوية وبقي في المعتقل حوالي السنة، قبل ان يتم الافراج عنه للمرة الثانية، ليلتحق فو خروجه بركب “جبهة النصرة” حيثُ شارك في معظم معاركها وكان من أوائل المقتحمين.
ويقولُ من عرفهُ انه “كان بعيدا عن الغلو قريبا من جميع الفصائل همه جمع الكلمة”.
تجدر الاشارة الى أن الغارة التي أدت لوفاة “الجولاني” برفقة قيادي آخر من النصرة “أبو عمر الحموي” تمت في ريف ادلب، خلال تواجدهما في احد المقرات للدخول الى شبكة الانترنت، وفق ماذكره ناشطون .
قسم الاخبار – وطن اف ام
متعلقات
مقتل اثنين من قادة جبهة النصرة في غارات للتحالف الدولي (صور)
