أعلنت الجبهة الشامية، مساء اليوم الجمعة 30 – 1 – 2015، انضمام “حركة حزم” الى مجموع الفصائل العسكرية المُشكلّة للجبهة، مما يعني أنّ اعتداء على الحركة سيصبحُ بمثابة الاعتداء على الجبهة الشامية. كما دعت الجبهة الشامية جبهة النصرة (دون تسميتها) الى حل خلافاتها الى مع “حزم” عن طريق قيادة الجبهة الشامية.
وسبقَ بيان انضمام حزم للجبهة الشامية، بيانٌ لجبهة النصرة أعلنت فيه استمرار حربها على “حركة حزم”، وهو ما أفشلَ الوساطة التي تقدمت بها الجبهة الشامية مساء أمس لحل الخلاف بين الطرفين والاحتكام لهيئة شرعية مستقلة.
ويسود ترقّب في الساعات القادمة، وخوفٌ عند أهالي حلب تحديداً، من استمرار الاقتتال، كون قوات الأسد تتربص بالمدينة وتحاولُ حصارها منذ أربعة أشهر دون أن تتمكن من ذلك.
وأشغل الاقتتال الداخلي بين كل من حركة حزم وجبهة النصرة، عدداً كبيراً من قوات الطرفين عن الجبهات، بعد أن أحرز الثوار تقدماً كبيراً على قوات الأسد في البريج و أرض الملاح والمجبل والمناشر والمياسات، خلال الشهر الماضي وأبعدوا خطر الحصار على المدينة.
ولايُعرف ماهو موقف جبهة النصرة الحالي من الاتفاق الجديد، أو كيفَ ستتعامل الجبهة الشامية في حال استمرار الاعتداء على حركة حزم، لكن الأهالي في الشمال السوري يأملون بوقف الاقتتال، والالتفات لقتال قوات الأسد، وهو ما احتوتهُ كل البيانات الصادرة خلال اليومين الماضيين ، ومن بينها البيان المشترك لمجلس ثوار حلب واتحاد ثوارها.
خاص – وطن اف ام
نص البيان