قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية في مقال للكاتب لنايجيل موريس بعنوان “دعوة لبريطانيا لاتخاذ اجراءات قاسية لحماية الاعمال الفنية من تنظيم الدولة الاسلامية” إن ” جامعي التحف الاثرية جنوا ملايين الجنيهات الاسترلينية جراء التجارة بأعمال فنية وتراثية سرقها تنظيم الدولة الاسلامية من أماكن أثرية ومساجد ومتاحف ومكتبات في سوريا والعراق”.
وأوضح أن هذه المقتنيات الاثرية تضم تماثيل واعمال فنية، وتماثيل وعملات نقدية وأختام تم جمعها من مناطق يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية وفي مناطق يطلقون عليها “دولة الخلافة”.
وأشار الى ان المواقع التي نهبت في سوريا ضمت مواقع لآثار مدينة تدمر وقلعة الحصن التي تعد أوسع قلاع عصر الحروب الصليبية.
ويرى الخبراء أن سرقة ونهب وتدمير بعض الآثار التاريخية كقصر هرقلة في الرقة الذي يعود تاريخه لحوالي 2700 يعتبر أكبر تهديد للأعمال الفنية والآثرية منذ الحرب العالمية الثانية.
وأكد كاتب المقال أن الكثير من هذه التحف الاثرية تباع عبر وسيط الى خليجيين أثرياء من محبي جمع التحف الاثرية.
وأشار الى أن روبرت جينيرك النائب في البرلمان البريطاني سيتقدم بطلب الى الحكومة يطالبها بوضع ضغوط دبلوماسية على الدول التي تتاجر بهذه المقتنيات الاثرية المنهوبة.
وقال جينيرك إن “العائلات المالكة في دول الخليج تحب الفن وتدعم المتاحف، إلا أن لديها ثقافة غض النظر عن مصادر هذه المقتنيات”.
بي بي سي – وطن اف ام
