أطلق نشطاء الثورة السورية، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حملة ضد ما أسموه “هولوكوست الأسد”، في إشارة إلى المجازر التي ترتكبها قواته والمليشيات المتحالفة معه في مختلف المدن والبلدات السورية، منذ أكثر من أربع سنوات بلا هوادة.
وتأتي هذه الحملة رفضاً لتصريحات المبعوث الأممي المشترك إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا”، والتي قال فيها إن الأسد جزء من حل في سوريا.
أوضح دي ميستورا، خلال مؤتمر صحفي، عقب اجتماعه مع وزير الخارجية النمساوي “سيباستيان كورتس” في فيينا، أنه “يجب إيجاد حل سياسي يهدف لإنهاء الأزمة الإنسانية المستمرة في سوريا، والتي تتجه نحو نقطة تدعو للقلق”، مضيفاً أن “بشار الأسد لا يزال حتى الآن رئيساً للدولة السوريّة، كما أنه جزء من الحل، وسأواصل إجراء مناقشات مهمة معه”.
وبدأت الحملة الساعة الثامنة من مساء الجمعة بتوقيت العاصمة السورية دمشق، لتحفل بأكثر من 100 ألف تغريدة خلال سويعات قليلة، بمعدل 40 ألف تغريدة في الساعة الواحدة، بحسب موقع تحليل التغريدات “توبسي”، الذي راقبه مراسل “الخليج أونلاين”، فيما تزداد كمية التغريدات بشكل متواصل.
ونشر المغردون صوراً وقصصاً من عمق معاناة السوريين، بما فيها صور بالغة القسوة، لضحايا، بينهم نساء وأطفال، استهدفتهم قوات الأسد بمختلف أنواع الأسلحة بلا تمييز.
ووصل الوسم (الهاتشاغ) الذي خصصه النشطاء للحملة باسم هولوكوست الأسد #AssadHolocaust إلى قمة أكثر الوسوم والموضوعات تداولاً عبر موقع تويتر على مستوى العالم.
ويرى النشطاء أن ربط جرائم الأسد وقواته بالمحرقة اليهودية النازية، قد يسهم في لفت النظر لما يجري في سوريا منذ نحو أربع سنوات من غير أن يأبه أحد.
قسم الأخبار – وطن اف ام