كشفت مصادر مطلعة، اليوم الجمعة، عن موافقة نظام الأسد على صفقة تبادل مع الثوار على جثتَيِ اثنين من ضباط الحرس الثوري الإيراني قُتلا في حلب، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى والاسيرات في سجون النظام لم يُكشف عن العدد النهائي لهم.
وقالت المصادر “إن اتفاقًا تمّ عبر وسيط بين نظام الأسد وكتائب الثوار، وافق بمقتضاه الأول على مقايضة جثتَيِ اثنين من ضباط الحرس الثوري الإيراني اللَّذَيْن قُتلا في سوريا، خلال قتالهما إلى جانب قواته، مقابل الإفراج عن عشرات من أسرى الثوار في سجونه، إضافة إلى بعض النساء المعتقلات”. وفق ما أوردت شبكة الدرر الشامية.
وأشارت المصادر أن هذه الخطوة، والتي تنمّ عن استهتاره بأرواح جنوده، وتقديمه مصالح إيران على مصالح شعبه، أثارت استياءً في صفوف الجنود السوريين في جيش النظام؛ نظرًا لطريقة التعامل معهم، والنظرة الدونية التي يتعامل بها معهم النظام؛ إذ يضعهم في مرتبة دنيا أقل أهمية من جثث الجنود والضباط الإيرانيين.
وفي هذا الصدد علّق سفير الائتلاف السوري في فرنسا “منذر ماخوس” قائلًا: “إن نظام الأسد بات مكشوفًا أمام الشعب السوري، وأمام مقاتليه على وجه الخصوص، بعد أن أكد موقفه الأخير أنه يحتقر شعبه، ولا يقيم وزنًا لجنوده الذين يقاتلون في صفوفه”.
وكانت ألوية الفرقان أعلنت عبر موقعها الالكتروني الرسمي مساء الاثنين الماضي أنها “تشترط خروج عدد من الحرائر من سجون عصابات الأسد مقابل تسليم جثة الضابط الإيراني عبد إلهي” الذي قتلته وبثّت صورا وشريط فيديو لجثته بعد ان استطاعت سحبها من أرض المعركة.
قسم الأخبار – وطن اف ام
مواد متعلقة:
ألوية الفرقان تشترط الافراج عن معتقلات من سجون النظام مقابل تسليم جثة الضابط الايراني