اعترف عدد من الأسرى الذين وقعوا بيد الثوار مؤخراً، أن القائد العسكري للحملة التي شنتها قوات النظام والميليشيات الداعمة له على ريف حلب الشمالي، يدعى (السيد كميت) وهو من الجنسية اللبنانية وأحد أبرز قياديي حزب الله، وقد قتله الثوار ونشروا صورةً له خلال المعارك الأخيرة بريف حلب.
وتبيّن من خلال التحقيقات التي أجرتها “الجبهة الشامية”، أن “6 مع العناصر الـ45، الذين أسرتهم خلال تصديها لتسلل قوات النظام على قرى وبلدات في ريف حلب الشمالي، ينتمون إلى “حزب الله، حيث أن التسلل كان يهدف وصل بلدتي نبل والزهراء بمواقع تمركز قوات النظام وميليشياته على جبهتي حندرات وسيفات”.
وقال أحد الأسرى من بلدة الزهراء، ويدعى “حسين علي فواز”وهو قائد ميداني في حزب الله، أن “وحدة مؤلفة من 325 شخصاً خرجت من بلدتي نبل والزهراء، بقيادة شخص لبناني من حزب الله يدعى “السيد كميت”، مشيراً إلى “أنهم قاموا بعملية التسلل إلى بلدة رتيان بالتنسيق مع جيش النظام “.
وأضاف فواز “لدى خروجنا من البلدتين تم كشف أمرنا، من قبل الثوار، وجرت اشتباكات بيننا، دفعتنا للتحصن في مبنى”، لافتاً إلى أنه “لدى انقلاب موازين المعركة لصالح الثوار، فإن النقيب في حزب الله ويدعى أنس، والمساعد في الحزب رامي علي، هربوا مع ضباط قوات النظام وحزب الله وتركونا وحيدين”.
وأشار فواز إلى أن “ضباط النظام وميليشيات حزب الله هي التي ارتكبت المجزرة، التي ذهب ضحيتها 48 شخصاً من أهالي رتيان، مشيراً إلى أن تلك القوات كانت تسير أمامهم وهم من نفذوا المجزرة”.
من جانبه قال الأسير حسن علي أن “حوالي 100 عنصر من حزب الله انضموا لمحاولة التسلل، التي هدفت لكسر الحصار على بلدتي نبل والزهراء”.
وأوضح المتحدث الإعلامي باسم الجبهة الشامية أنهم عثروا على هويات إيرانية في الوثائق الشخصية لعدد من قتلى المعارك الأخيرة بريف حلب الشمالي، ونشرت الجبهة الشامية صورة لإحدى تلك الهويات الإيرانية، تعود لشخص يدعى “حيدر تاج”.
قسم الأخبار – وطن اف ام
[youtube height=”320″ width=”420″ align=”left|right|none”]https://www.youtube.com/watch?v=Z_5ilFavMqQ&feature=youtu.be[/youtube]