تضارب الروايات حول مقتل “شيخ الجبل” ابن عم بشار الأسد في ريف اللاذقية

ونعت مواقع مقربة من النظام محمد الأسد، وقالت إنه قتل في ريف اللاذقية أثناء “تأدية واجبه الوطني”.

وتداول ناشطون صورا لأوراق نعي معلقة في أماكن غير معروفة تفيد بـ”استشهاد” محمد الأسد، ومن المقرر تشييع جثمانه السبت في مدينة القرداحة مسقط رأس الأسد بريف اللاذقية.

ولم تبيّن أوراق النعي طريقة أو مكان مقتل “شيخ الجبل”، فيما تضاربت الروايات حول طريقة مقتله بين الاغتيال ومقتله على إحدى جبهات القتال  بريف اللاذقية كونه يقود مليشيات مسلحة تقاتل إلى جانب قوات النظام.

وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، تمكن محمد الأسد من جني “مئات ملايين الليرات السورية من عمليات التهريب عندما كان في العقد الثالث من عمره”. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن محمد الأسد “يعتبر واحدا من كبار وجهاء عائلة الأسد في القرداحة ويعمل لحسابه عدد من الشبيحة”.

وفقد الأسد العديد من أقربائه وأفراد الدائرة المقربة منذ مارس/آذار 2011، أبرزهم ابن عمه هلال الأسد قائد جيش الدفاع الوطني في محافظة اللاذقية الذي قتل في اشتباكات مع  شمالي اللاذقية في مارس/آذار 2014 إضافة إلى آصف شوكت القيادي الأمني الكبير وزوج شقيقته الوحيدة بشرى في تفجير ما عرف بـ”خلية الأزمة” بدمشق في يوليو/تموز 2012.

رواية اخرى ..

ونشر موقع كلنا شركاء نقلاً عن مصدر خاص رواية جديدة في مقتل “محمد الأسد” الملقب بشيخ الجبل

وقال المصدر واسمه “محمد د” وهو من سكان اللاذقية أن محمد الاسد “شيخ الجبل” هو ابن توفيق الاسد ابن اسماعيل الاسد الاخ غير الشقيق لحافظ الاسد” قُتل بعد ليلة طويلة من السهر والسكر والعربدة بالقرب من القرداحة وذلك من قبل “علي سلهب” الذي اجرى كميناً له وبعد ذلك قتله .

تابع: “كان هناك دماء وثارات بين الاثنين احد المصادر ذكر ان السبب هو ان شيخ الجبل كان قد سجن علي سلهب وقام بتعذيبه في سجنه ومصدر آخر قال ان السبب هو الخلاف على ارض يريد شيخ الجبل ان يسرقها , واكدت المصادر انه بعد ان قتل أخذ النظام جثته ووضعها بالقرب من منطقة دورين من اجل اعطاء هذا الامر بعد قتال وتضحية عن الطائفة والوطن”.

وختم المصدر بالقول :عند سؤال انصار الاسد عن شهادة الدكتوراة التي وردت بالنعوة الجميع يقول انها فبركة وانه عبارة عن مهرب واشترى الشهادة من جامعة باوروبا الشرقية.

قسم الاخبار – وطن اف ام