وجَّه الشرعيُّ في “جبهة النصرة” أبو ماريا القحطاني نداءً عاجلًا إلى قادة الفصائل الثورية، وطالبهم بالتوجه إلى دمشق باعتبارها المعركة التي ستحسم الأمور وتُسقط نظام الأسد.
وقال “القحطاني” في نداءاته عبر حسابه الشخصي في “تويتر”: “والله ستندمون إن لم تتقوا الله بدمشق وتتقدموا، فاتركوا مناطقكم التي تتنازعون عليها، أما يكفيكم خذلانكم لحمص والشرقية؟ أمامكم خيار واحد، دمشق”.
وأضاف قائلًا: “دمشق.. دمشق.. دمشق يا قادة الشام، تذكَّروا الأسيرات، تذكَّروا الأسرى، تذكَّروا أن المهجَّرين يُهانون بلبنان وغيرها من الدول التي ليس عندها من العروبة ذرة”.
وناشد القحطاني قادة الفصائل أن يتحرَّكوا على رأس جُندهم، ولا يكتفوا بالجلوس والقيادة، حيث قال: “إمَّا النصر وإمَّا الشهادة، لا يَعتقد أحدُكم أنه إن قُتل ستموت الأُمَّةُ، وهو القائد الضرورة، تقدَّموا الأمةَ، ولو قُتلَ فقد قُتل جعفر ومن معه، وجاء خالد فحمل الراية، وأعاهدكم أمام الله أنني سأكون معكم في الخطِّ الأول، ولعلي أطأ أرضَ الغوطة بعرجتي هذه، وإن قُتلت ألاقي ربي وأنا في قدمي الأسياخ والحديد، أُحاجج بها يوم القيامة”.
يُذكر أن “أبو ماريا القحطاني” شَغل سابقًا منصبَ الشرعيِّ العام لجبهة النصرة في عموم سوريا، قبل أن ينسحب من دير الزور باتجاه درعا ويقيم فيها، ويتمتع “القحطاني” بمكانة طيبة بين غالبية فصائل الثورة السورية، بسبب موقفه الرافض لأفعال تنظيم “الدولة”، والمتعاطف مع الثورة الشامية.
قسم الأخبار – وطن اف ام