بسيطرة قوات المعارضة على معبر “نصيب” الحدودي مع الأردن، أمس الأول الأربعاء، لم يتبقّ بيد نظام بشار الأسد سوى المعابر البرية مع لبنان، كون باقي المعابر الحدودية البرية الرئيسية، التي تجمع سوريا مع كل من تركيا والعراق والأردن والجزء الذي تحتله إسرائيل من الجولان السوري، إما مغلقة أو تحت سيطرة قوات المعارضة أو تنظيم “داعش” أو المقاتلين الأكراد.
خريطة توضح من يسيطر على المعابر البرية والجهة المسيطرة على كل منها:
أولاً: المعابر مع الأردن:
– نصيب جابر
سيطرت كتائب الثوار و “جبهة النصرة” أمس الأول الأربعاء، على معبر نصيب في محافظة درعا (يقابله جابر على الجانب الأردني) بعد معارك مع قوات النظام ، التي كانت تسيطر على المعبر.
– الجمرك القديم الرمثا
سيطرت كتائب الثوار و “جبهة النصرة” ، في أكتوبر/ تشرين الثاني 2013 على معبر الجمرك القديم (يقابله الرمثا على الجانب الأردني) بعد معارك مع قوات النظام ، التي كانت تسيطر على المعبر.
ثانياً: المعابر مع العراق:
– البوكمال القائم
سيطر الجيش الحر على معبر البوكمال ، ويقابله القائم من الجانب العراقي ، بسيطرتها على مدينة البوكمال في نوفمبر/ تشرين الثاني 2012، قبل أن يسيطر “داعش” على مدينة البوكمال ومعبرها الوحيد مع العراق في يوليو/تموز 2014.
– اليعربية ربيعة
للمرة الأولى، سيطر الجيش الحر على معبر اليعربية بمحافظة الحسكة ومقابله ربيعة من الجانب العراقي، في يوليو/تموز 2012، قبل استعادته سريعاً من قبل قوات النظام ، ليتبادل الأخير السيطرة عليه العام الماضي مع “داعش” عدة مرات، قبل أن تسيطر عليه قوات “البيشمركة” الكردية وفصائل كردية سورية في أكتوبر/ تشرين الأول 2014.
– التنف الوليد
معبر التنف هو المعبر الوحيد مع العراق، الذي لا يزال تحت سيطرة قوات النظام، إلا أن “داعش” يسيطر على الجانب العراقي من المعبر (الوليد)، لذلك فهو متوقف عن العمل.
ثالثاً: المعابر مع تركيا:
ينتشر على طول الحدود التركية السورية، البالغ طولها 900 كيلومترا، 13 معبرا بعضها مغلق من الجانب التركي، مثل معبري كسب في محافظة اللاذقية والقامشلي بمحافظة الحسكة، اللذين ما يزالان تحت سيطرة النظام ، بينما تدير المعارضة السورية معبري باب السلامة التابع لمحافظة حلب وباب الهوى التابع لمحافظة إدلب.
فيما يتحكم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (PYD) في معبري تل شعير في مدينة عين العرب (كوباني) التابعة لحلب، ورأس العين في الحسكة، ويسيطر “داعش” على معبري تل أبيض في محافظة الرقة وجرابلس في حلب، وهما مغلقان رسمياً منذ أشهر.
رابعاً: المعابر مع الجولان المحتل إسرائيلياً:
سيطرت فصائل عسكرية اسلامية و “جبهة النصرة” ، بالإضافة إلى كتائب من الجيش الحر في أغسطس/ آب 2014، على معبر القنيطرة الوحيد مع الجزء المحتل من الجولان، الذي تسيطر إسرائيل على نحو ثلثي مساحته منذ عام 1967.
خامساً: المعابر مع لبنان:
المعبران الرئيسيان، وهما العريضة وجديدة يابوس، لا يزالان تحت سيطرة قوات النظام ، وكذلك الأمر بالنسبة للمعابر الأصغر، وهي الدبوسية وجوسية والعبودية وجسر القمار، رغم سيطرة قوات المعارضة على بعضها لفترات متقطعة.
وكالة الاناضول