وصل 8 من سائقي الشاحنات اللبنانيين، اليوم الإثنين، الى بلادهم، بعد المعارك التي جرت قبل 10 أيام عند معبر “نصيب ـ جابر” بين سوريا والأردن، في حين بقي مصير آخر مجهولا.
ووصل السائقون الى مطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة اللبنانية بيروت، قادمين من الأردن عبر طائرة أردنية، حيث كان باستقبالهم وزير الزراعة اللبناني أكرم شهيب ممثلا رئيس الحكومة تمام سلام.
شهيب، قال في كلمة له أن “الشباب عادوا وبقي شاب واحد هو حسن الأتات”، آملاً أن “يعود قريباً لإقفال هذا الملف”.
ولفت إلى أن السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري “بذل جهودا حثيثة كذلك قام الرئيس سلام باتصالات مع المملكة السعودية والأردن ونشكر دور سفيرنا في الأردن”.
وشكر شهيب الجيش السوري الحر “الذي أوى الشباب”، مضيفا “ونشكر الأردن أيضا”.
وروى أحد السائقين ما حصل معهم، مشيرا إلى أن مجموعة سورية احتجزتهم ليتبيّن لاحقًا أنّها تابعة لـ”جبهة النصرة”.
وأضاف السائق “بقينا 8 أيام تحت الأرض حتى نُقلنا إلى محكمة العدل في حوران وبدأ التواصل مع الحكومة اللبنانية لتحريرنا”.
وكانت فصائل عسكرية و “جبهة النصرة” ، سيطرت نهاية شهر آذار/مارس الماضي، على معبر “نصيب” في محافظة درعا جنوبي سوريا (يقابله جابر على الجانب الأردني) بعد معارك مع قوات النظام السوري، التي كانت تسيطر على المعبر.
وكالة الاناضول