أخرج عناصر الدفاع المدني، وكتيبة الهندسة في الجيش السوري الحر، اليوم الاثنين، في بلدة الهبيط بريف إدلب، 6 اسطوانات من برميل لم ينفجر، ألقته طائرة حربية تابعة للنظام، واتهموه بملء تلك الأسطوانات بمواد كيمائية سامة، مرجحين أن تكون مادة الكلور.
ورصد عملية إخراج الاسطوانات الستة، بعد نقل البرميل إلى خارج البلدة، حيث تم فتح أحدها، وظهرت في فتحتها مادة زرقاء اللون، في حين أفاد العناصر الذين قاموا باستخراج الاسطوانات، بأنهم “أرسلوا إحداها إلى مخبر في المنطقة لتحليلها، وإبلاغ الجهات الدولية المختصة بمحتواها، ثم قاموا بطمر تلك الاسطوانات تحت الأرض خوفاً من تسرب المادة”.
وأفاد أبو دجانة، أحد عناصر كتيبة الهندسة، أن “الرائحة المنبعثة من الأسطوانات كريهة جداً وتشبه رائحة الكلور”، مشيراً إلى أن “4 براميل ألقتها طائرات النظام في اليومين الماضيين، كانت تحمل اسطوانات مشابهة لم تنفجر أي واحدة منها، فيما يبدو أن النظام يسخدم مواد كيميائية في الاسطوانات، كطريقة جديدة يجربها على مناطق سيطرة المعارضة”.
واتهمت المعارضة السورية النظام مراراً، في الآونة الأخيرة، باستخدام غازات كيميائية سامة في عدة مناطق بإدلب ريفها، أبرزها استهداف مدينة سرمين، التي راح ضحيتها 6 أشخاص إلى جانب عشرات حالات الإصابة بالاختناق.
وكالة الاناضول