نظم الأهالي والعاملون في الهيئات الإغاثية والإعلامية في مخيم اليرموك جنوبي دمشق، اعتصاما طالب بإدخال المساعدات الإنسانية للمخيم الذي يعاني من ظروف معيشية صعبة، كما قام المعتصمون بتشييع اثنين من القتلى سقطوا في قصف للنظام على المخيم أمس.
ورفع المعتصمون لافتات عبرت “عن صمود أهل المخيم بالرغم من كل الظروف التي يمرون بها نتيجة الحصار المفروض عليهم منذ 3 سنوات”.
وأفاد العاملون في مركز سوريا نيوز أن الاعتصام تم، اليوم الاثنين ظهرا أمام مركز دعم الشباب في شارع المدارس في المخيم، وتوجه المعتصمون بعده إلى محيط مشفى فلسطين الذي تعرض لقصف النظام الأسبوع الماضي، وهو المشفى الوحيد الذي كان يعمل في المخيم.
فيما تحدث عدد من وجهاء المخيم خلال الاعتصام عن “أهم المطالب و الاحتياجات التي تنقصهم في المخيم من أدوية و غذاء و غيرها ، مؤكدين ضرورة تحييد المخيم عن الصراع “.
و أضافت المصادر أن المعتصمين توجهوا بعد ذلك إلى محيط مشفى فلسطين، ليوجهوا نداء للمجتمع الدولي، منددين من خلاله بالحصار المطبق على المخيم، كما تم توجيه نداء لجميع المدنيين الذين نزحوا عن المخيم مطالبين بعودتهم إليه.
وكالة الاناضول