أخبار سورية

المفوض العام لـ”أونروا”: من يبقى حيا في اليرموك فتلك معجزة

وصف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأممية (أونروا)، بيير كرينبول، الحياة في مخيم اليرموك بدمشق ، بـ”الجحيم”، وأن بقاء “الأحياء” في داخله “معجزة”.

وأضاف كرينيول في مقالةٍ نشرها اليوم، إن أوضاع اللاجئين داخل مخيم اليرموك، الذي يسيطر تنظيم “داعش” على أجزاء واسعة منه، تُحتم على المجتمع الدولي الاستجابة للمآسي، وتقديم المساعدة الإنسانية لآلاف المدنيين المحاصرين داخل المخيم.

وقال كرينبول إنه التقى خلال زيارته مركز إيواء يقيم فيه أشخاص تمكنوا من الخروج من مخيم اليرموك، بطفلين رضيعين، كانا قد غادرا اليرموك، في الأسبوع الماضي.

وتابع:” أن يبقى الطفلان على قيد الحياة، فتلك معجزة، اليرموك بات جحيما بل هو كما وصفه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون (الدرك الأسفل للجحيم)”.

ولفت المفوض العام الانتباه إلى مأساة طفليْن فلسطينييْن لاجئيْن، (جهاد عمره 14 يوما، ومحمد (3 أشهر)، مضيفا:” لدى نظري إلى تلك الوجوه الصغيرة البراقة ولمسي لأياديهما النقية، فإن المنطق وراء مهام ولايتنا الإنسانية ومهمتنا بتقديم الحماية لم تكن يوما ما بأقوى مما شعرت بها حينها”.

وكان المفوض العام لـ”أونروا”، وصل، السبت الماضي، الى دمشق في زيارة تهدف، بحسب بيان صادر عن الوكالة، الى البحث مع المسؤولين السوريين “في مقاربات سلمية لمعالجة التداعيات الإنسانية للوضع” في اليرموك.

وكان نصف مليون فلسطيني يعيشون في مخيم اليرموك قبل بدء الثورة السورية في 2011، وبعد أن تعرض للحصارمن قبل النظام منذ أكثر من عامين إضافة إلى “القصف اليومي”، فر ما لا يقل عن (185 ألفا) من أهالي المخيم بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إلى مناطق أخرى داخل سوريا، أو اللجوء إلى دول الجوار.

الاناضول

زر الذهاب إلى الأعلى