أخبار سورية

مجلس الأمن يستمع لشهادات حول استخدام غاز الكلور في سوريا

استمع أعضاء مجلس الأمن الدولي في اجتماع مغلق، امس الخميس، لشهادات حول استخدام غاز الكلور في سوريا.

وعُرض خلال الاجتماع مقطع فيديو يظهر وفاة ثلاثة أطفال، يبلغون من العمر عاما وعامين وثلاثة أعوام، بعد فشل محاولات علاجهم لدى تأثرهم بهجوم بغاز الكلور، على بلدة سرمين بريف إدلب، يوم 16 مارس/ آذار الماضي.

وصرح الطبيب “زاهر سحلول”، للصحفيين بعد انتهاء الاجتماع، أن جميع أعضاء المجلس، عدا روسيا والصين وفنزويلا، أعربوا عن رغبتهم في محاسبة المسؤولين عن الهجوم، ودعا سحلول المجتمع الدولي للتحرك في هذا الإطار.

وأشار سحلول إلى أن عددا من سفراء مجلس الأمن أغرورقت أعينهم بالدموع لدى مشاهدتهم الفيديو، مؤكدا أن المهم هو تحويل تلك المشاعر إلى عمل.

وقال سحلول والطبيب “محمد تناري”، الذي شاركه في الإدلاء بإفادته، إنهما سيزوران مقر البعثة الروسية للأمم المتحدة، ليحثوها على عدم استخدام الفيتو، ضد القرارات الدولية التي تتضمن خطوات في مواجهة النظام.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة “سامنثا باور”، بعد الاجتماع، إن جميع الحاضرين تأثروا بما شاهدوه، مؤكدة ضرورة أن يتجاوز المجلس انقساماته، ويتخذ خطوات ضد الهجمات الكيميائية للنظام.

وتبنى مجلس الأمن، الشهر الماضي، قرارا يدين استخدام المواد الكيميائية، ويؤكد على اتخاذ إجراءات ضد من يستخدمونها، إلا أنه لم يضع أية آلية لتحديد من يشنون تلك الهجمات.

وتتهم أطراف الأزمة السورية بعضها البعض بالوقوف وراء الهجمات باستخدام غاز الكلور، إلا أن الدول الغربية تقول إن تلك الهجمات تتم باستخدام الطائرات المروحية، التي يمتلكها فقط جيش النظام.

الاناضول

 

زر الذهاب إلى الأعلى