أعلنت كتائب الثوار، عن حالة النفير العام لدى جميع مجموعاتها للتصدي لحملة قوات النظام، وطالبت جميع الفصائل بمساندتها وإرسال تعزيزات عسكرية إلى الجبهة الشمالية الشرقية من درعا.
جاء ذلك بعد أن قامت قوات النظام ، صباح اليوم الاثنين، بحملة عسكرية “مباغتة” على عدد من القرى والبلدات بريف محافظة درعا الشرقي المحاذية لمحافظة السويداء في جنوب البلاد، تمكنّت خلالها من السيطرة على بعض المناطق والمواقع العسكرية التي كانت تخضع لسيطرة فصائل تابعة للمعارضة.
وقال مصدر عسكري من حركة أحرار الشام الإسلامية ، إن “قوات النظام سيطرت على بعض القرى والبلدات، من بينها “رسم الخوابي” و”اشنان” و”البريقطة” في هجوم مُباغت نفّذته صباح اليوم، فيما تُحاول الفصائل التصدي لهم”، مشيراً إلى أ”نهم تمكّنوا من تدمير ثلاث دبابات كانت تحاول التقدم من بلدة مليحة العطش” .
وأشار المصدر إلى أهمية المنطقة التي تسعى قوات النظام للسيطرة عليها، باعتبارها منفذاً رئيسياً من محافظة درعا على محافظة السويداء المجاورة، والمعبر الرئيسي والوحيد إلى منطقة اللجاة الصحراوية، التي يمكن من خلالها الوصول إلى شرق دمشق وشمال سوريا، فضلاً عن كونها مصدر خطر لمدينتي ازرع والصنمين، الخاضعتين لسيطرة النظام من الناحية الشرقية .
الأناضول _ وطن اف ام