أوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي، أنه لا يوجد أي طرف يرفض المشاركة حتى اللحظة، في المشاورات التي ستنطلق في 4 مايو/آيار المقبل بجنيف، بخصوص الأزمة السورية، برعاية أممية.
وأردف فوزي، في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، أن المباحثات ستناقش الوضع الراهن في سوريا، وكيفية الانتقال إلى مرحلة التحول السياسي، مشيرًا أن المشاورات لا يمكن تسميتها بجنيف 3، في ظل عدم حضور مشاركين رفيعي المستوى.
وذكر فوزي أن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص بسوريا، ستيفان دي ميستورا، سيلتقي وفود المعارضة والنظام، مشيرًا أن المباحثات لن تشهد عقد مؤتمر واسع النطاق، ولن يكون هناك بيان ختامي، لافتًا في الوقت ذاته أن ميستورا سيعقد مؤتمرًا صحفيًا في مكتب الأمم المتحدة بجنيف في 5 مايو/آيار حيال المباحثات.
أما بخصوص هوية الأطراف المشاركة، لفت المتحدث الأممي، أنه لن يجري إعلان لائحة المشاركين للرأي العام، ومن المخطط أن تستمر المباحثات ما بين 4 و6 أسابيع، على مستوى الخبراء والسفراء.
بدورها قالت مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، “فيديريكا موغيريني”، إن إيران يمكنها لعب دور إيجابي في المشاورات الرامية لإحلال السلام بسوريا.
جاء ذلك في تصريح صحفي قبيل لقائها وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في مقر الممثلية الإيرانية لدى الأمم المتحدة بنيويورك، حيث لفتت أن الاتفاق الإطاري الذي جرى التوصل إليه مع طهران بخصوص ملفها النووي، في لوزان، فتح المجال أمام إيران للعب دور مختلف في المنطقة، على حد تعبيرها.
كما أكدت المسؤولة الأوروبية، إدراكها جيدًا لهواجس الدول العربية التي تشعر بقلق من تزايد التأثير الإيراني في مناطق مثل سوريا، واليمن، ولبنان.
يشار أن إيران أعلنت أنها ستشارك في المشاوارات المرتقبة بخصوص الأزمة السورية في جنيف، دون شروط مسبقة، علمًا بأنها لم تشارك في المباحثات السابقة من أجل السلام في سوريا.
الاناضول