نشرت صحيفة تايم خبر التركية تقريراً تصف تصف آثار الحرب على الاقتصاد الداخلي في سوريا.
وجاء في التقرير الذي ترجمته وطن اف ام ، إعلان البنك الدولي أن التكلفة الاقتصادية للحرب الداخلية السورية تجاوزت 226 مليار دولار فحسب البحث الذي أجري تم تدمير العديد من المؤسسات والشركات الموجودة في البلد.
وقال التقرير “بحسب البحث الذي أجراه البنك الدولي أن الضرر الذي خلفته الحرب الداخلية التي تعيشها سوريا منذ ستة سنوات بلغت قيمته 226 مليار دولار وقد أعد في السجلات القضائية وبالحسابات التي أجريت على أسس علمية.
وأضاف التقرير ” مدى صعوبة أن يتعافى الاقتصاد السوري سريعاً حيث أنه في حال انتهاء الحرب اليوم سيحتاج الاقتصاد إلى أربعة أعوام كي يعود إلى 41% لما كان عليه قبل الحرب.
وقال نائب رئيس البنك الدولي المسؤول عن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حافظ غانم “أدت الحرب السورية إلى تحطيم البنية الاجتماعية والاقتصادية وأدت إلى خسارة فادحة في الأرواح “، بحسب التقرير.
وأفاد غانم أيضاً أن الحرب دمرت ما لا يستطيع أي مجتمع الوقوف على قدميه من دونها وهي “المؤسسات والنظم”.
“يزداد عدد الوفيات بسبب قلة العلاج”
ووفقاً للتقرير ” فقد تم تدمير بناء واحد على الأقل من كل أربعة أبنية موجودة في سوريا وتم تدمير نصف المؤسسات التعليمية والصحية والبنية التحتية على أقل تقدير ويكفي أنه بسبب قلة وجود العلاج والعمليات الطبية تزداد أعداد الوفيات.
قتل 320 ألف سوري
فبحسب التقرير فقد فَقَدَ 538 ألف سوري عمله ما بين عامي 2010-2015 وأنه وصل عدد الذين لا يستطيعون العمل ولا يستطيعون تلقي العلم إلى 9 مليون شخص.
وتحدث التقرير أيضاً عن نتائج أن يبقى العديد من الناس غير قادرين على الحصول على عمل ولا على التعليم فسبب ذلك ” فقدان الموارد البشرية والمهارات المهنية”.
وبسبب الحرب السورية القائمة منذ عام 2011 خسر ما يقارب 320 ألف سوري حياته وقد ترك أكثر من نصف سكان سوريا وطنهم علاوة على تدمير البلاد على شكل واسع وعلى عدة أصعدة.
وطن اف ام
