أكد الداعية “عبد الله المحيسني” أن “جميع أطفال ونساء اشتبرق المحتجزين لدى جيش الفتح بإدلب بخير”، موضحًا أن “جميع الفصائل التزمت خلال المعارك الماضية، في إدلب وفي جسر الشغور تحديدًا، بالفتوى التي أصدرها “بحرمة الاعتداء على نساء وأطفال العلويين لأي سبب من الأسباب”.
وأضاف المحيسني الذي يشغل منصب القاضي العام لجيش الفتح: “لدى دخولنا إلى اشتبرق جنوب جسر الشغور بإدلب، تم جمع النساء والأطفال من الطائفة العلوية وإطعامهم، وقمنا بتسلية الأطفال ببعض الألعاب وتواصلنا مع النظام السوري لمفاوضته على أسيرات لديه”، مؤكدًا أنهم لن يمسوا المحتجزين لديهم بسوء، حتى إذا رفض النظام طلب مبادلة الأسرى.
وحول الوضع العسكري في إدلب أفاد المحسيني أن قوات جيش الفتح تتجه لتحرير المشفى الوطني في جسر الشغور، ومعسكر المسطومة، وأريحا حتى تحرير إدلب بالكامل، مشيرًا أنهم سيتجهون بعد ذلك لعمل كبير ومفصلي على الساحة دون أن يذكر تفاصيله.
وفي سلسلة تغريدات بعنوان “حكم نساء وأطفال العلوية” حذر المحيسني الفصائل الجهادية من الإقدام على قتل نساء وأطفال الطائفة العلوية، مستدلًا بالآية الكريمة: “فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم”، موضحًا أن الآية لا تنطبق على الأفعال المحرمة في الأصل مثل “القتل والزنا”.
الاناضول