أرجأت لجنة الحج العليا، التابعة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، إدخال الجوازات للقنصلية السعودية في لبنان لغاية يوم الأربعاء الموافق 2 من شهر آب/أغسطس.
وكان نظام الأسد قد أصدر قراراً يلزم فيه من لديه تأشيرات دخول إلى السعودية ويرغبون بأداة فريضة الحج عن طريق مكتب لجنة الحج العليا التابعة للائتلاف السوري لقوى المعارضة في لبنان، بمراجعة فرع فلسطين.
وطالبت لجنة الحج العليا، في بيان صادر عنها، أمس الاحد، الحجاج المسجلين في مكتب بيروت التواصل مع رؤساء مجموعاتهم لتأكيد وتثبيت التسجيل قبل المدة المحددة، لافتة الى انه ستتم التسوية المالية لمبالغ المنسحبين بدء من 15 من شهر آب/أغسطس.
وأعلنت لجنة الحج فتح باب التسجيل (بشكل شرطي حسب عدد المنسحبين) للراغبين بالسفر إلى الحج من السوريين عن طريق مطار بيروت (أو من يستطيع تجاوز الصعوبات الإدارية) من مواليد 1980م وما قبل، اعتباراً من اليوم الاثنين، وحتى ال7 من شهر آب/أغسطس المقبل.
واتهمت وزارة الأوقاف التابعة لنظام الأسد، اليوم الاثنين، السلطات السعودية باستمرارها في حرمان المواطنين السوريين من أداء فريضة الحج لهذا العام ايضا بسبب قيامها بتسييس هذه الفريضة، بحسب وكالة سانا، التابعة لنظام الأسد.
وكان نظام الأسد قد قام بنشر وثيقة صادرة عن مدير الهجرة والجوازات التابعة له، تفيد بقيام عدد من مكاتب الحج والعمرة في لبنان بتأمين تأشيرات دخول لعددٍ من المواطنين السوريين إلى المملكة العربية السعودية عن طريق سفاراتها في بيروت لتأدية الحج تحت إشراف الائتلاف السوري.
وطالبت الهجرة التابع لنظام الأسد بعدم السماح للسوريين االذين تحوي جوازات سفرهم تأشيرات دخول إلى السعودية، بمغادرة الأراضي السورية إلا بعد مراجعة فرع فلسطين، مشيراً الى ضرورة استجوابهم وما قد يترتب عنها من اعتقال أو منع سفر خارج البلاد.
وقد تسلمت لجنة الحج العليا ملف الحجاج السوريين عام 2013 بعد اتفاق مع وزارة الحج السعودية بإيكال المهمة لهم، وللجنة مكاتب في عدة دول عربية وإسلامية تعترف بالائتلاف الوطني ممثلاً شرعياً للشعب السوري.
وطن اف ام
