يبدو أن انتشار السلاح بين أهالي محافظة السويداء ذات الأغلبية الدرزية، والخاضعة لسيطرة نظام الأسد وميليشيا الدفاع الوطني، أدى إلى فلتان أمني ومقتل أشخاص بالخطأ بالسلاح المنتشر بيد أهالي السويداء.
وتوفيت فتاة في ال18 من عمرها، يوم الأربعاء الماضي، أثناء محاولتها استخدام البندقية الروسية داخل منزلهم، في قرية الجرين، بريف محافظة السويداء الغربي.
ونقلت شبكة السويداء 24، قصة مقتل “ديالا أبو حسون”، بأنها كانت وحيدة في المنزل وأثناء محاولتها استخدام البندقية الروسية أصيبت بطلق ناري توفيت على إثره مباشرة، بحسب ما قال والدها.
ولفتت الشبكة إلى أن “انتشار السلاح بشكل عشوائي في محافظة السويداء وسهولة وصوله إلى مختلف الشرائح في المجتمع يعتبر من أخطر الظواهر”.
وطن اف ام